موقف 14 آذاري: ينقل عن سياسي بارز في 14 آذار قوله: «يستخفون بعقولنا عندما يحاولون إقناعنا بأن العقدة هو الجنرال عون. إذا تنازل عون عن شرط الـ 12 وزيرا لتكتله فإنهم يفقدون الثلثين الضامنين لاتخاذ القرارات، وهم لم يسقطوا حكومة الرئيس سعد الحريري في 12 يناير الماضي ليجلسوا مكانه ويعانوا ما عاناه في ظل الثلث المعطل».
العلاقات الأميركية – اللبنانية: تقول مصادر ديبلوماسية أميركية ان واشنطن تركز في سياستها تجاه لبنان على التزامات حكومته والأهداف الطويلة المدى، وتقف أمام احتمال اتخاذ قرارات على المدى القريب حول العلاقات الأميركية مع الحكومة الجديدة في لبنان. وتضيف: «لدى لبنان مسؤوليات يتحملها بناء على قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي نظم وقف إطلاق النار مع اسرائيل في أعقاب حرب العام 2006، وكذلك القرار رقم 1757 الذي نظم مهمة «المحكمة الخاصة بلبنان» وعملياتها. إن الفشل في الوفاء بالالتزامات، بموجب هذه القرارات ذات الصلة أو غيرها، ينبغي أن يلفت نظر إدارة أوباما نحو اتخاذ إجراءات عقابية، بما في ذلك التنسيق مع أعضاء مجلس الأمن على اتخاذ خطوات ضد حكومة لبنان، ومراجعة المساعدات العسكرية الأميركية لـ«القوات المسلحة اللبنانية». ومن خلال ذلك، يجدر بواشنطن أن تبقي عينها على الهدف طويل المدى لتعزيز قوات محلية ترفض الهيمنة الخارجية والنفوذ الخارجي لسوري وإيران وتطويرها».
صواريخ أرض – جو: المحرر العسكري لصحيفة «يديعوت أحرونوت» أليكس فيشمان توقع ان يبادر حزب الله في أي حرب مقبلة الى التقدم باتجاه مستوطنة اسرائيلية قريبة من الحدود مع لبنان، راسما سيناريو افتراضيا يقول ان مقاومي الحزب سيتقدمون لاحتلالها واحتجاز رهائن بداخلها. ومثل هذا العمل سوف يربك اسرائيل، وسيخلق انبهارا اعلاميا بمقاومة حزب الله، وسوف يأخذ سياق الحرب النفسية في المعركة الى مناخات غير محسوبة من قبل الجيش الاسرائيلي والمستوى السياسي أيضا. مصادر قريبة من حزب الله تعتبر ان حبل المفاجآت سيتواصل على نحو يربك العدو ويدهشه ويجعله يوقن مرة جديدة انه كان خاطئا في تقديره، وان استخباراته مازالت على عماها بخصوص معرفة ماذا يوجد لدى المقاومة من مفاجآت عسكرية، ومنها ان الحزب ضمن وأمن حماية سماء الجنوب بامتلاكه طرازا من صواريخ أرض ـ جو.