أعلن مسؤولون في جمعية «ولد للحرية» التي تعنى بشؤون الجنود الاسرائيليين المفقودين، أن أحد الجنود الاسرائيليين الثلاثة الذين فقدوا في معركة السلطان يعقوب في البقاع اللبناني في بداية الاجتياح الاسرائيلي عام 1982 قد قتل بكل تأكيد. وهاجم نشطاء في الجمعية في مؤتمر صحافي في أعقاب تشكيل وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك لجنة للتدقيق في استمرار تمويل الجمعية، باراك بشدة وقالوا ان «معلومات جديدة وصلت الى الجمعية في الشهور الاخيرة تؤكد أن أحد الجنود الثلاثة المفقودين في معركة السلطان يعقوب، قتل واقتيدت جثته على دبابة اسرائيلية الى سورية».
ووصلت الى الجمعية خلال الشهور الاخيرة صورة تظهر فيها دبابة يرجح أنه تم نقل الجنود الثلاثة فيها الى سورية وتظهر في الصورة جثة جندي يغطي وجهه ووفقا للجمعية الاسرائيلية فان الصورة تشكل دليلا هو الاول من نوعه على أنه تم نقل الجنود الاسرائيليين الى سورية».
وأجرى نشطاء الجمعية الاسرائيلية مقابلة مع الملحق العسكري البريطاني في دمشق في العام 1982 ووفقا لافادته فانه شاهد الدبابة الاسرائيلية في شوارع دمشق وعليها جثة جندي اسرائيلي غداة المعركة في السلطان يعقوب.