اقتراح برفع عدد الوزارات السيادية إلى ست: يجري التداول باقتراح يقضي بالتوافق على جعل الوزارات السيادية 6 وزارات بدلا من 4 كما كان معتمدا حتى الآن، مع تبرير اعتماد وزارتين اضافيتين.
وفي هذا السياق يقول العاملون على خط حلحلة عقدة الوزارات السيادية انه لا نص دستوريا يحددها، ولا العرف المعتمد في التوزيع الطائفي ينطبق عليها، بدليل ان حكومات عدة بعد الطائف تناوب وزراء على حقائبها من دون حصر هذه الحقيبة أو تلك بطائفة معينة، حتى ان بعض الوزارات السيادية لم يكن من نصيب أبناء الطوائف الرئيسية: الموارنة، الأرثوذكس، السنة، الشيعة.
من هنا ـ يضيف أصحاب الاقتراح ـ بأن وزارات الداخلية والدفاع والخارجية والمالية المسماة «سيادية» لها من دون شك أهميتها الاستراتيجية في عمل الدولة اللبنانية ومؤسساتها الدستورية، وبالتالي فإن الواقع السياسي الراهن والتطورات التي استجدت تجعل من الممكن اضافة وزارتين سياديتين أخريين، هما وزارة العدل ووزارة الاتصالات، بحيث يصبح العدد الاجمالي للوزارات المسماة سيادية 6 وزارات تتوزع على الطوائف الست الرئيسية: الموارنة، السنة، الشيعة، الأرثوذكس، الدروز، الكاثوليك، لاسيما ان هذه الطوائف تحتكر التمثيل الوزاري الأوسع في كل حكومة.
وثمة اقتراحان موازيان: تحرير الوزارات السيادية الأربع من التوزيع الطائفي أو إعطاؤها للطوائف الأربع التي لا تملك موقعا رئاسيا (الأرثوذكس ـ الكاثوليك ـ الدروز ـ الأرمن).
دمشق تتريث: المعلومات الواردة من دمشق تفيد بأن تشكيل الحكومة لم ينضج بعد، وان هناك انتظارا تتمثل أسبابه في قضايا ليست على صلة بالوضع الداخلي اللبناني ولا حتى بقرار المحكمة الدولية الاتهامي المنتظر.
بري معجب بميقاتي: يسهب الرئيس نبيه بري في إبداء إعجابه بأداء الرئيس نجيب ميقاتي في التعاطي مع العقد التي تعترض سبيله، وما من زائر يلتقي رئيس مجلس النواب إلا ويسمع منه كلمات المديح لميقاتي وأسلوبه وطريقته في التعاطي مع القضايا، إضافة إلى ما قام به في طرابلس. ويبدي الرئيس بري تفاؤلا بما قد ينتج عن ميقاتي وحكومته مشيرا إلى ان الأمور بالنسبة للحكومة أصبحت الآن أيسر.
شخصية عسكرية متقاعدة: يجري الحديث عن تعيين شخصية عسكرية متقاعدة في وزارة الداخلية، ترضي رئيس الجمهورية والعماد ميشال عون، وحتى الآن مازال الحديث في بدايته.
رفض غالب غانم: اقترح البعض تعيين رئيس مجلس القضاء الأعلى السابق القاضي غالب غانم وزيرا للعدل في الحكومة الجديدة، الا ان أحد الأطراف في حركة 8 آذار وضع «فيتو» وتم رفض الاقتراح.
هل من عقدة أرثوذكسية؟: التململ الأرثوذكسي من تمثيل الطائفة في الحكومة الجديدة مستمر، وقد تفاعل خلال الأسبوع الماضي من خلال لقاءات عقدت بعيدا عن الأضواء مع مراجع روحية وسياسية في بيروت وجبل لبنان اعتبرت ان ما يتردد من أسماء مرشحة لدخول الحكومة العتيدة عن الأرثوذكس لا يتناسب من حيث الحجم والدور والتأثير، مع الأسماء الأخرى المرشحة لتمثيل عدد من الطوائف في الحكومة، لاسيما بعدما اعتذر نائب رئيس الوزراء السابق عصام فارس عن عدم الاشتراك في الحكومة، إضافة الى غياب تمثيل آل المر للاعتبارات المعروفة، فضلا عن ان الكنيسة الأرثوذكسية لم تبد رأيها كما درجت العادة في الأسماء المرشحة لتمثيل الطائفة.
سؤال مطروح: مع اقتراب موعد صدور القرار الظني تسأل أوساط متابعة: هل من الأفضل لحزب الله ان تكون هناك حكومة تصريف أعمال أثناء صدور القرار الاتهامي؟ أم أفضل له ان يكون قد شكل الحكومة الجديدة؟
لماذا أبعد الحريري عن رئاسة الحكومة؟: قال الرئيس الحريري ان أحد الأسباب لعدم الترحيب بوجودي في رئاسة الحكومة «كان سعيي لتعزيز الجيش اللبناني بكل أنواع الأسلحة الجوية والبرية، وليست محاولتي مع الروس سوى جزء من جهودي في هذا الإطار، ولم يخف الفريق الآخر اعتراضه على الياس المر بسبب الميغ 29».