* رد «مرتب»: تؤكد مصادر الرئيس بري أنه يحضر لرد «مرتب» على الحريري وهو الذي لم يعد يبالي مؤخرا بانقطاع شعرة معاوية التي كان يحرص دائما على ابقائها مع الحريري، تقول مصادر مقربة من 8 آذار ان حزب الله لن يخاطر بأي مواجهة بينه وبين الحريري ستضر بحلفائه الجدد، وعليه فإنه لن ينجر اليها حتى لو تحدث الحريري عن سلاح المقاومة ليلا ونهارا.
* متى سيصدر القرار الظني؟: ترجح أوساط مطلعة ان يصدر القرار الاتهامي قبل منتصف الشهر الجاري، وتحديدا قبل احتفال 14 آذار، وبشكل أكثر دقة ما بين الثامن والعاشر من الشهر الجاري، ليشكل مادة تجييش ممتازة للاحتفال الذي سيكون عنوانه مواجهة سلاح حزب الله، وبالتالي تصبح اللعبة واضحة، اي تحرك ايراني غير مضبوط في الخليج يقابله ضغط على حزب الله من خلال المحكمة الدولية. وهذا سيعني ان لبنان أمام مرحلة صعبة و«لعبة الامم» التي تعصف بالشرق الاوسط.
* تحذيرات وتطمينات: بين تحذيرات «سلامة» وتطمينات «سلامة»، حذر الوزير السابق غسان سلامة المعروف بسعة اطلاع وكثافة اتصالاته الدولية من ان يكون القطاع المصرفي اللبناني مستهدفا في سياق الضغط الذي يمارس على لبنان ردا على محاولة قطع العلاقات اللبنانية مع المحكمة الخاصة بلبنان.
وقد أثار موقف غسان سلامة ردود فعل قلقة لدى المسؤولين اللبنانيين المعنيين ولدى جمعية المصارف التي سارعت الى اعتبار كلام سلامة مجرد تحليل سياسي، لاسيما ان المصارف اللبنانية تتقيد بالأنظمة والأصول المعتمدة دوليا في مجال مكافحة تبييض الأموال، ولم تسجل عليها أجهزة الرقابة اللبنانية والدولية أي عمليات مشبوهة في هذا المجال.
* تراجع الاهتمام المصري بلبنان: قررت مصر اغلاق المستشفى الميداني المصري في بيروت الذي أقامته خلال حرب يونيو 2006 وهذا مؤشر من مؤشرات تراجع الاهتمام المصري بالوضع في لبنان مع انكفائها على ترتيب أوضاعها الداخلية، اضافة الى ان المستشفى الميداني لم يعد له جدوى اجتماعية أو سياسية.