ذكرت مصادر كنسية ان الفاتيكان لم يعلن قبول استقالة البطريرك صفير الا بعدما اطمأن الى هوية الخلف. وفي هذا السياق قالت المصادر ان الخيار سيكون في البداية مفتوحا بين 10 مطارنة على الأقل، ثم يتقلص الى خمسة في المرحلة الثانية، ليصبح في المرحلة الأخيرة محصورا بين ثلاثة مطارنة، اثنان يديران أبرشيتين في لبنان، واحدة كبيرة وثانية نائية. أما الثالث فيتولى أبرشية خارج لبنان يوصف وضعها بـ «الدقيق والحساس». ولا تستبعد المصادر ان يتم الاتفاق في النهاية على «مرشح تسوية واجماع» يرضى به الأساقفة جميعهم اذا تعذر على «الأقوياء» تأمين أكثرية الثلثين.
الى ذلك تقام في الصرح البطريركي في بكركي نهاية الأسبوع الاحتفالات باليوبيل الذهبي والفضي للبطريرك صفير بحضور الكاردينال ليوناردو ساندري والرئيس ميشال سليمان وشخصيات لبنانية ووفود من الاغتراب اللبناني تزور بيروت للمشاركة في المناسبة التي تأتي بعد قبول البابا بنديكتوس السادس عشر استقالة البطريرك والدعوة الى انتخاب خلف له وفق الأصول والأنظمة المعمول بها.