بيروت ـ ناجي يونس
بدأت «الخلوة الروحية» الانتخابية لمجمع المطارنة الموارنة في بكركي اعتبارا من السادسة مساء، حيث أقفلت أبواب الصرح، ولن تفتح إلا بعد انتخاب البطريرك الجديد.
وافتتح المطران شكرالله حرب المجمع بكلمة تأمل، بعدها جرى اختيار أمين سر الاجتماع واليوم الخميس، يفتتح الاجتماع بحديث روحي للمطران سمعان عطاالله، يتبعه قداس في حديث توجيهي للمطران رولان أبو جودة مدبر البطريركية، يتناول اجراءات المجمع.
وتتم جلسات الانتخاب على مرحلتين قبل الظهر وبعده، وتتضمن كل منهما دورتين انتخابيتين، حيث يصار في كل دورة الى تصفية الأسماء التي حصلت على أقل عدد من الأصوات ليحصر بعدها الانتخاب بالحاصلين على أعلى نسبة، وليعلن فائزا من يحصل على ثلثي أصوات المقترعين وعددهم 39 مطرانا، مع اعلان غياب المطرانيين هكتور دويهي وجان شديد لأسباب مرضية.
وفي حال تعذر حصول أحد المرشحين على الثلثين يتدخل البابا بنديكتوس السادس عشر إما لخفض نسبة الثلثين، وإما لإطالة مدة المجمع لأكثر من أسبوعين وإما لتعيين بطريرك، لكن مصادر في بكركي استبعدت الوصول الى هذه المرحلة وتوقعت اعلان اسم البطريرك الفائز في غضون يومين.
وعن كيفية إعلان النتيجة أوضح المطران شكرالله حرب: لا دخان أبيض في بكركي، بل تقرع الأجراس وتفتح الأبواب ويعلن اسم البطريرك الجديد.