آخر زائر لبكركي قبل اقفال أبوابها وآخر شخصية سياسية التقت البطريرك صفير قبل لحظات من طي صفحة ولايته البطريركية، كان العماد ميشال عون، حيث استمرت الزيارة أربعين دقيقة سادتها وفق المجتمعين أجواء من الود والايجابية عكسها تصريح عون الذي أدلى به في حضور صفير. ولم تخل الجلسة من شؤون الساعة وخصوصا المشاورات الحكومية، وتجسد ذلك في استيضاح صفير لعون عن أفق الولادة الحكومية وانما بشكل خاطف لأن الجو الروحاني الوجداني هو الذي ساد الجلسة (التي استهلت بطلب البطريرك من عون ان يهنئ المطرانين سمير مظلوم ورولان أبو جودة لأنهما «انجزا الصلحة بين الخازنين»، في لقاء في منزل النائب فريد الياس الخازن ضم «حارسي بكركي» الشيخ فريد هيكل الخازن والشيخ أمين كسروان الخازن وأفرادا من العائلة).