بيروت ـ محمد حرفوش
نفت مصادر ديبلوماسية عربية في بيروت ما تردد من تسريبات عن توجه لاعادة تحريك المساعي السورية ـ السعودية بشأن الازمة اللبنانية. وشددت المصادر على ان الموقف السعودي هو موقف مؤيد للحريري ولقوى 14 آذار وان هذا الدعم يعني التمسك بالمحكمة الدولية ورفض هيمنة السلاح على لبنان وحماية الطائف والدستور اللبناني، مؤكدة ان السعودية لطالما كان لها هذا الموقف الثابت، بالاضافة الى المسعى الذي كشف الرئيس الحريري عنه تجاه تنظيم مؤتمر وطني للمصالحة والمسامحة وهو الامر الذي افشله الفريق الآخر. وفيما يتعلق بموضوع المحكمة فإن المملكة وفق المصادر متمسكة بها وكذلك برفضها لهيمنة السلاح والنتائج السياسية التي نتجت عن هيمنة هذا «السلاح» وتابعت: ان من يريد ان يحلم بعلاقة طيبة مع السعودية ولو عن طريق الانقلاب فسيبقى في حلم، مشددة على ان العلاقات بين المملكة والحريري وثيقة جدا على المستوى الشخصي.
ورأت ان «المخالفة الانقلابية» التي ادت الى تغيير قواعد اللعبة في لبنان اقتضت رفع بطاقة حمراء من قبل السعودية.