بعد حملة دار الفتوى ومشيخة العقل وجنبلاط وحزب الله على كلام الوزير السابق وئام وهاب المهين للمرأة السعودية وحجابها واحتشامها أعلن وهاب أن تصريحاته كانت بمثابه «زلة لسان».
وكان «حزب الله» دعا وهاب انطلاقا من موقعه الوطني والحريص إلى القيام بكل الخطوات اللازمة لتصحيح ما صدر عنه إزاء موضوع ديني حساس يعني جميع المسلمين دون استثناء.
وأكد «حزب الله» في بيان له رفضه لـ «أي شكل من أشكال الإساءة لحجاب المرأة المسلمة، سواء صدر عن خصم كما فعلت قوى 14 آذار في إعلاناتها الدعائية عن «أي لبنان نريد»، أو صدرت عن حليف كوئام وهاب».
وطالب «حزب الله» الجميع وبالخصوص الشخصيات والقيادات السياسية بـ «الانتباه الشديد إلى المقدسات الدينية لدى كل الطوائف وعدم زجها في الصراعات السياسية القائمة».