بيروت ـ ناجي يونس
باشر البطريرك الماروني الجديد بشارة الراعي اعتبارا من صباح أمس السبت رياضة روحية تستمر حتى يوم الجمعة المقبل موعد تنصيبه.
وفي آخر لقاءات له يوم الجمعة شدد الراعي على الحوار كسبيل لحل جميع الأمور.
وقال: نحن سنسعى الى استكمال ما بدأه البطريرك نصرالله صفير، والذي تعثر بسبب الأحداث، فالأمور تتغير 180 درجة رغما عنا، لقد تعثرت لكنها لم تلغ.
واعتبر ان كل تغيير يعقبه انفراج تبعا لظهور وجوه جديدة وانفتاح جديد، وانصهار جديد.
آخر المهنئين للبطريرك الراعي يوم الجمعة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان الذي دعا الى حماية لبنان بكل طوائفه وكياناته، ويجب ان نعيش على طاولة واحدة ونأكل من صحن واحد، لأن محبتنا نابعة من حب الأبناء ومحبتهم وتعاونهم.
الراعي رد بكلمة أكد فيها على تثبيت الوحدة والاستقرار، في ظل العيش المشترك وثقافة العيش المشترك التي هي النموذج الذي يجب ان يعم كل بلداننا المشرقية، لقد قال بعض القادة المسلمين ان لم يكن لبنان موجودا فعلينا إيجاده، وصحيح اننا كرجال دين لا نتعاطى تفاصيل السياسة وتقنياتها، انما نتعاطى الأهم، المبادئ والثوابت التي يؤمل من رجال السياسة ترجمتها الى أفعال.
بدوره «البطريرك الدائم» نصرالله صفير قال ردا على كلام قبلان: اننا في هذا الوطن شركاء دائما، في السراء والضراء، سائلين الله ان تكون أيامنا مبعثا للسرور.