بيروت ـ يوسف دياب
كثفت الاجهزة الامنية والعسكرية في لبنان عمليات البحث عن الاستونيين السبعة الذين خطفوا في منطقة البقاع اول من امس في ظروف غامضة، ولكن من دون ان تمسك بخيط يقود الى كشف مصيرهم والمكان الذي لجأ اليه الخاطفون والدافع الى مثل هذا الحادث الخطير الذي بدأت آثاره السلبية تنعكس على لبنان، وشملت عمليات التفتيش جرود منطقة كفرزيد ومحيط معسكرات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، علما ان الاخيرة نفت اي علاقة لها بالحادث. وافاد مصدر امني بأن الاجهزة الامنية حاولت تتبع خطوط هاتفية كانت بحوزتهم الا ان ذلك لم يؤد الى اي نتيجة، مشيرا الى ان المجموعة التي قامت بالعملية محترفة ونفذت العملية بدقة، مشيرا الى ان هناك اتصالات بين السلطات اللبنانية والاستونية للتعاون في عملية معرفة مصير المخطوفين. وعبرت مصادر رسمية لبنانية عن خشيتها من ان يكون لحادث خطف الاستونيين خلفية سياسية، او مرتبطا بما يجري في ليبيا، على اعتبار ان التنظيم الفلسطيني الذي يشتبه به لايزال يتلقى الدعم والتمويل من النظام الليبي.