٭ أسباب غياب الحريري عن الساحة: تفسيرات وتكهنات كثيرة أعطيت لغياب الرئيس سعد الحريري ووجوده في الخارج:
- هناك من تحدث عن أسباب أمنية بالدرجة الأولى بعد الاتهامات السورية لتيار المستقبل بالتورط في الأحداث.
- وهناك من اعتبر ان الحريري ينتظر تشكيل الحكومة ليكون في امكانه الانتقال الى موقعه الجديد والطبيعي في هذه المرحلة، موقع المعارضة للتصويب المركز على الحكومة بهدف شلها وإسقاطها.
- وأوساط تقول ان الحريري وحلفاءه جمدوا كل الحركة السياسية بانتظار جلاء الوضع في سورية بعدما كانت هذه الحركة وصلت الى أعلى درجاتها، وبعدما تجاوزت أحداث سورية كل العناوين الداخلية.
- وثمة من تحدث عن مشاكل مالية تواجهها شركاته وأعماله في السعودية اضطرته الى المرابطة في الرياض لمعالجة هذه المشكلات وتجاوزها.
٭ انزعاج دمشق: يقول باحث سوري ان دمشق غير مرتاحة كليا الى المشهد اللبناني الراهن، وهي بدرجة أخص متحفظة على أداء بعض حلفائها المفترضين المقصرين في مقاربة الأحداث في عدد من المدن السورية، بحيث ثمة انطباع من الواجب على هؤلاء العمل على تبديده بأن هذا البعض لم يكن على الموجة السورية نفسها عند بدء تلك الأحداث.
٭ بري وبيان بكركي: تعليقا على ما حصل بعد قمة بكركي (تحفظ المجلس الشيعي على البندين السادس والسابع) لا تخفي أوساط قيادية في حركة أمل انزعاج الرئيس بري من مضمون البيان، وتشير الى انه كان على تواصل مع الشيخ قبلان وانه يملك نسخة عن المسودة الأخيرة وصورة عن التعديل الذي أضيف خلسة بخط اليد الى البيان الختامي في معرض التأكيد على أحقية البيان التحفظي للشيخ قبلان باسم المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.
٭ صلاحيات رئيس الجمهورية: توقف المتابعون أمام الكلمة التي ألقاها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان خلال افتتاح المبنى الجديد في جامعة القديس يوسف في منطقة المتحف حيث تطرق للمرة الأولى بشكل واضح الى ضرورة تعديل صلاحيات رئيس الجمهورية ودعوته الى توسيع جدول أعمال مؤتمر الحوار الوطني ليشمل مسألة تطبيق كل بنود اتفاق الطائف.
٭ مواقف جنبلاط: حول كلام النائب وليد جنبلاط بأن «البعض ينتظر المجهول»، قال مصدر نيابي في كتلة المستقبل: «أتساءل من هو البعض» الذي يتكلم عنه النائب جنبلاط؟ انه الأكثرية الجديدة الذي هو جزء منها. وأنا أستغرب أيضا كلام الوزير غازي العريضي حين يقول «هزلت»، أو حين يقول الرئيس نبيه بري بأن هناك «مؤامرة»، لأنهم جميعا يتحدثون عن الفريق السياسي الذي ينتمون اليه».
٭ سورية ولبنان:عضو كتلة التنمية والتحرير النائب عبدالمجيد صالح قال أن ما حدث في الجولان والجنوب والضفة الغربية اوحى بأن ثمة أوامر مشتركة اتت من سورية، انا اعتبر ان ما يحصل في سورية يهم كل اللبنانيين وهذا لا يعني اننا نحب سورية اكثر من لبنان، ولا يجوز ان نستقوي على بعضنا البعض بأي طرف اقليمي او عربي، خاصة الشقيقة سورية، علما ان اي عمل سلبي في سورية سينعكس ضررا على لبنان.