٭ موقف واضح وصريح: تعليقا على ما يجري من أحداث في سورية، لفت عضو كتلة المستقبل نهاد المشنوق الى انه «ليس صحيحا أننا على الحياد أمام حركة التغيير في العالم العربي، فلا يمكن مواجهة ارادة الشعوب، ونحن لا يمكن ان نرى ما يتعرض له الشعب السوري من قتل ونبقى على الحياد. لا نتحدث عن النظام بل عن الناس»، متسائلا «هل يعقل القول ان هناك بؤرا أمنية في كل المدن السورية، وان عشرات الآلاف من المواطنين السوريين مغرر بهم؟».
(أكدت مصادر رفيعة المستوى في تيار المستقبل ان قيادة التيار أعادت التعميم على مسؤولي التيار ونوابه بعدم الادلاء بتصريحات علنية معادية للنظام في سورية).
٭ وفد أميركي على الحدود: قام وفد من السفارة الأميركية اول من امس بجولة على عدد من المعابر الحدودية الشمالية التي كان يعبرها نازحون من سورية الى الجانب اللبناني من الحدود، واطلع من رؤساء بلديات ومخاتير في المنطقة على ظروف نزوح العائلات السورية.
وقد خلت الحدود اللبنانية السورية وتحديدا في منطقة وادي خالد العريضة اللبنانية من أي حركة عبور في الاتجاهين، بعدما أحكم الجيشان اللبناني والسوري سيطرتهما على كل المعابر، وعززا انتشارهما الواسع على طول الحدود الشمالية بين البلدين.
٭ الوضع شمال لبنان مقلق: الوضع في شمال لبنان يتصاعد بحسب مصادر أمنية عبر أكثر من قناة ومستوى، المستوى الاول: تعاظم الربط الجغرافي الديموغرافي بين الساحة الشمالية اللبنانية والساحة السورية المقاربة للحدود مع لبنان. المستوى الثاني: تعاظم التوتير الأمني والاجتماعي في كلتا الضفتين السورية واللبنانية المتجاورتين في تلك المنطقة. المستوى الثالث: وجود حرب استخبارات مقلقة بين قوى مختلفة في شمال لبنان.
٭ محلات الأسلحة: أبلغت السلطات الأمنية والعسكرية أصحاب محلات بيع الأسلحة تدابير تقضي بمعرفة الجهة التي تشتري بعدما أقدم أشخاص سوريون على أثر اندلاع الاضطرابات على شراء أسلحة أوتوماتيكية من هذه المحلات ونقلها الى سورية.
٭ استبدال «الاتصالات» بـ «التربية»: في اجتماع لكوادر التيار الوطني الحر الأسبوع الماضي، وأثناء مناقشة موضوع تأليف الحكومة وافق العماد ميشال عون على التخلي عن حقيبة الاتصالات للرئيس نجيب ميقاتي شرط ان يعطى حقيبة التربية مكانها، على ان يسندها الى أحد دكاترة التيار من جبيل. كما اشترط عون ان تبقى حصته الوزارية عشرة والحقائب 9 بعدما توصل الى صيغة تفاهم على حقيبة وزارة الداخلية مع الرئيس ميشال سليمان بالاتفاق على اختيار العميد المتقاعد مروان شربل ليحل محل الوزير زياد بارود. ويرفض عون ان يعتبر شربل من حصته بل من حصة الرئيس سليمان، وبالتالي يعترض على التخلي عن الماروني الخامس للأخير.
٭ الأزمة مستمرة: الجميع يتصرفون وكأن الوضع الحالي قائم الى امد غير محدد، ومن العوامل الداعمة لهذا التوجه ما اثير من نقاش حول شرعية انعقاد مجلس النواب في جلسة تشريعية اوحت عبر الفرصة التي اعطاها رئيس مجلس النواب نبيه بري من اجل تقويم الموضوع وبحثه ان لا حكومة في الافق المنظور وان آجالها مفتوحة، والأمر قد يستغرق الصيف كله وصولا الى الخريف.
٭ وسيط «متنقل»: يتحاشى الوزير غازي العريضي مشاركة لجنة الخليلين، النائب علي حسن خليل (بري) وحسين الخليل (نصرالله) والوزير جبران باسيل في الاجتماعات التي تعقدها مع الرئيس نجيب ميقاتي، ويفضل وفق ما تقول أوساطه ان يكون وسيطا مستقلا، وقد سبق ان أبلغ ميقاتي موقفه هذا.
٭ زيارة أكثر من استطلاعية: تقول مصادر ديبلوماسية مطلعة ان زيارة فيلتمان أكثر من استطلاعية أو استكشافية، انها زيارة لإبلاغ رسائل سياسية، أو لنقل أجواء أميركية من أجل ان تتخذ على أساسها خطوات محددة، وبالتالي ان إرسال الإدارة لمسؤول في مستوى فيلتمان في هذه المرحلة الحساسة في المنطقة، يحمل في طياته بعدا خاصا.
والأيام المقبلة ستظهر ما إذا كانت الزيارة ستؤثر في تشكيل حكومة، أو اعتذار الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، أو مزيد من التأخير، أو فراغ لا افق له. ولا تستبعد المصادر ان يحمل معه اقتراحا متعلقا بالتشكيل.
ويهم فيلتمان تنفيذ القرار 1701 الذي يبقي على الوضع هادئا في الجنوب، بعد القلق الاميركي نتيجة أحداث الاحد الماضي.