بيروت ـ يوسف دياب
احبطت القوى الامنية حركة تمرد جديدة شهدها سجن رومية فجر امس، واسفرت عن اصابة ضابط وستة عسكريين من حراس السجن بجراح مختلفة واحراق عدد من الزنزانات.
وفي التفاصيل التي اعلنها قائد الدرك في قوى الامن الداخلي العميد صلاح جبران ان احد اطباء السجن كان يعاين سجينا، ولدى الكشف عليه شهر السجين سكينا ووضعها على رقبة الطبيب مهددا بقتله ما لم ينظم تقريرا لنقله الى المستشفى، وبعد هذا الاعتداء وضعت ادارة السجن خطة لتفتيش جميع الزنازين ومصادرة كل الممنوعات.
وقال العميد جبران: بدأت عمليات التفتيش عند الخامسة فجرا (امس)، وقد اثار هذا الامر استياء عدد من السجناء في المبنى «د» الذين عمدوا الى الاعتداء على العناصر الامنية وجرحوا اثنين، ثم تطور الامر الى تمرد واضرام النار بعدد من الزنازين، ما استدعى احضار تعزيزات امنية، لاسيما فرقة الفهود وقوات مكافحة الشغب، فضلا عن تطويق الجيش اللبناني لمباني السجن، وقد عملت هذه القوى على انهاء التمرد بشكل كلي واعادة الامور الى طبيعتها، وجرى نقل 14 سجينا ممن افتعلوا هذا التحرك الى سجون اخرى.
وقد باشر مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر تحقيقاته بما حصل لملاحقة المسؤولين عن هذا التمرد والاشخاص الذين ادخلوا الآلات الحادة والممنوعات الى السجن.