بيروت ـ محمد حرفوش
وفق معلومات «الأنباء» فإن لقاء «التضامن مع الشعب السوري» سيعقد الثلاثاء المقبل في احدى القاعات في الضاحية الشرقية لبيروت، بعد ان كانت ادارة فندق البريستول قد اعتذرت عن عدم استضافته في 17 الجاري، بالاضافة الى اعتذار ادارة 28 فندقا في بيروت وجبل لبنان عن استقبال اللقاء. وفي المعلومات ان منسق لجنة المتابعة في لقاء «لبنانيون من أجل حرية وكرامة الشعب السوري» صالح المشنوق سيطل على احدى محطات التلفزة مساء غد الاثنين خلال برنامج سيشارك فيه ايضا قيادي في احد الأحزاب التي انتقدت انعقاد اللقاء المذكور، ورأى انه يمس بمصالح اللبنانيين العليا وبالعلاقات اللبنانية ـ السورية.
وبحسب معلومات لجنة المتابعة في اللقاء فإن المشنوق سيشرح خلال اطلالته تفاصيل ما حصل بدءا مما يسميه تهديد فندق البريستول وقمع الحريات وصولا الى الاصرار على ان يكون هذا التحرك جزءا من «الربيع العربي» وان يكون الى جانب النضال السلمي والمدني للحرية والديموقراطية في سورية. وأشارت مصادر اللجنة الى ان العديد من النواب والشخصيات وهيئات المجتمع المدني ستشارك في اللقاء، وأكدت ان لبنان بلد الحريات ونحن حريصون على الحفاظ على هذا العنوان، وكما نظموا هم مؤتمرات في فنادق أخرى دفاعا عن النظام السوري، فمن حقنا ان يكون لنا موقف دفاعا عن الحريات ونصرة ليس فقط للشعب السوري وانما لأي شعب في العالم العربي وعلى مستوى العالم.
وقد تشكلت هيئة متابعة للقاء تضم الى جانب صالح نهاد المشنوق، كمال اليازجي، شارل جبور، وليد فخر الدين، يوسف بزي وأيمن شروف.
من جهته أكد الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء يحيى رعد في حديث لقناة «المؤسسة اللبنانية للإرسال» ان الهيئة هي أداة تنفيذية تعمل بقرار من الحكومة، لافتا الى انها تقدم الدعم الإنساني للنازحين من سورية لأسباب اضطرارية، بالتنسيق والتعاون مع المنظمات والإدارات.
وكشف رعد ان هناك تنسيقا بين المنظمات بحيث تقدم كل جهة ما تقدر عليه، من طعام او ثياب او غيرهما.
في سياق آخر ذكرت صحيفة «السفير» البيروتية ان السلطات السورية، استردت من لبنان قبل أيام السجين السوري أكرم شكيب مراد، المنسوب اليه الادلاء بشهادة زور في ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري، بعد انتهاء محكوميته في لبنان بجرم مخدرات.
واتسمت اجراءات الاسترداد بالسرعة القصوى ما عكس حجم الاهتمام السوري باستعادة مراد على خلفية ما أدلى به أمام لجنة التحقيق الدولية.