اعتبر وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال بطرس حرب أن هناك «رغبة في هذه الظروف الاستثنائية عند بعض الفرقاء بأن يكونوا لبنان كما يرونه»، موضحا أن «المجتمع الايراني قبل الثورة الاسلامية كان مجتمعا منفتحا و«مودرن» ولما أتت الثورة الاسلامية لم يعد هناك شيء من هذا. حرب، وفي حديث لإذاعة «لبنان الحر»، رأى أن «السوريين في ظل الأوضاع الداخلية لا يعرفون ماذا يجب ان يفعلوا في لبنان في هذه المرحلة لذلك الطاسة ضايعة بين اطراف حلفائهم هنا».
وقال: «برأيي ما يجري اليوم هي محاولة لضرب النظام السياسي القائم وضرب المناصفة وأنا مؤمن انه اذا استمرت هذه الحالة من عملية انفراط للدولة وعملية تقوية بعض المليشيات المسلحة، فإن هذا النظام سيسقط ومن المؤكد لن يبقى من المناصفة أي شيء وهناك نظرية لدى البعض تقوم على أنه يمكن بقوة السلاح أن يأخذوا البلد إلى حيث يريدون».
واعتبر حرب أن «إسقاط النظام في سورية سيؤدي الى مذبحة في سورية والقصة أكثر صعوبة من مصر»، وقال: «برأيي أنه على الاسد أن يطل على الشعب السوري بإصلاحات».