٭ تمايز الجميل: توقفت أوساط سياسية عند المواقف السياسية الأخيرة للرئيس أمين الجميل وما أظهرته من تمايز عن حلفائه في قوى 14 آذار في 4 مجالات:
- عدم اتخاذ أي موقف مما حدث في مبنى الاتصالات والاكتفاء بالتعبير عن انزعاج من مشهد غير مقبول.
- الدعوة المتكررة الى حكومة إنقاذ وطني تكون سياسية بامتياز، مع ما يعني ذلك من رفض لـ «حكومة تكنوقراط».
- الاتصال والتنسيق مع الرئيس نبيه بري في وقت يشن بري هجوما لاذعا على «ثورة الأرز».
- الموقف من الأحداث السورية الذي يصل فيه ضمنا الى اعتبار سقوط النظام السوري مصدر خطر وضرر على مسيحيي لبنان.
٭ ميقاتي وجنبلاط على الحياد: لوحظ في «أزمة الاتصالات» ان الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لم يدخل على الخط ولم يصدر عنه أي موقف أو تعليق في كل مراحل هذه الأزمة وتطورها رغم علاقته القديمة مع اللواء أشرف ريفي. وان النائب وليد جنبلاط وقف على الحياد رغم علاقته الشخصية الجيدة مع الوزير شربل نحاس وتحالفه مع فريق 8 آذار.
٭ «الاتصالات» و«التربية».. و«التمرد»: يقول سياسي في 14 آذار: لماذا يثار موضوع «تمرد» مدير عام قوى الأمن الداخلي على وزير الداخلية أو تمرد مدير عام أوجيرو على وزير الاتصالات. ويتم تجاهل تمرد رئيس الجامعة اللبنانية المنتهية ولايته على وزير التربية؟
٭ كرامي مهتم بتوزير نجله: ذكرت معلومات ان الرئيس عمر كرامي مهتم بتوزير نجله فيصل لحسم موضوع الزعامة في بيته السياسي وتأمين انتقالها على أيامه الى نجله الأصغر فيصل بسبب التنافس الموجود بينه وبين شقيقه (النجل البكر لكرامي). والذي يذكّر بتنافس مماثل حدث بين الشقيقين عمر ومعن كرامي بعد اغتيال الرئيس رشيد كرامي (في مثل هذا اليوم من العام 1987).
٭ وقف تحرك احتجاجي: ذكرت معلومات ان اتصالات أجريت بين قائد الجيش العماد جان قهوجي واللواء أشرف ريفي أسفرت عن وقف تحرك احتجاجي كان سينطلق في طرابلس تأثرا بالثورة السورية وإعرابا عن التأييد لريفي يتخلله إحراق صور للسيد حسن نصرالله والعماد عون، وذلك في كل ساحات المدينة.
٭ 14 آذار و«الاشتراكي»: أقطاب 14 آذار متفقون على عدم التصعيد ضد وليد جنبلاط. «لا في لحظات قوته ولا في لحظات ضعفه. رهان 14 آذار ان «المناخ «الاشتراكي» معنا. الدروز الموالون لجنبلاط أقرب الى فكر وتوجهات 14 آذار، وهم لا ينسجمون مطلقا لا مع طروحات حزب الله ولا مع نظريات العماد ميشال عون. لا بل إن تطرف الاثنين يقلقهم، وما نقل عن نتائج مداولات الجمعية العمومية الأخيرة للحزب التقدمي الاشتراكي يعزز هذا الجو ولا يناقضه على ما أراد البعض الإيحاء».
٭ تشاؤم جنبلاط: يردد النائب وليد جنبلاط أمام زواره أنه عاد من قطر أكثر تشاؤما فيما يخص الوضع السوري، وقدر بعض الزوار أن يكون لتشاؤمه علاقة بما سمعه من القيادة القطرية عن أن المساعي لإسقاط النظام في سورية مستمرة حتى النهاية، وأن كل ما حصل حتى الآن ليس سوى البداية.
٭ موقف 14 آذار: يقول نائب من فريق 14 آذار: «الرئيس بري يرتكب خطأ فتح مجلس النواب في ظل حكومة مستقيلة بعدما ارتكب خطأ إغلاق مجلس النواب في ظل حكومة اعتبرها غير شرعية».