٭ رسائل إيجابية: يعمد رئيس كتلة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط إلى توجيه رسائل ايجابية لإعادة وصل ما انقطع في العلاقة بينه وبين عدد من نواب اللقاء الديموقراطي السابق، وقد تلقى عدد منهم اتصالات هاتفية مباشرة منه.
وأفادت أوساط على صلة بجنبلاط انه يسعى إلى فتح حوار مع قوى 14 آذار تمهيدا لإزالة حال الجفاء الراهنة، وفي هذا الإطار يندرج العشاء الذي جمعه الى الرئيس أمين الجميل في كليمنصو، ومن قبله الغداء الذي جمعه الى رئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة. وتفيد مصادر ان النائب وليد جنبلاط يعمل جاهدا لإعادة فتح قنوات اتصال بالقيادة السعودية، لكن هذه المساعي لم تنجح بعد على الرغم من دخول دولة خليجية على الخط بناء على طلب جنبلاط.
يصف مقرب من النائب وليد جنبلاط الأجواء بين المختارة وعائلة الرئيس أمين الجميل بالعائلية حيث الصداقة العائلية بينهما متقدمة جدا، لاسيما بين نجليهما تيمور وسامي.
٭ الاشتراكي و«الشؤون الاجتماعية»: ذكرت مصادر سياسية من قوى 8 آذار ان أحد أسباب الانتقادات التي وجهها النائب وليد جنبلاط الى حزب الله يعود الى انزعاجه من مسعى قاده حزب الله قبل أسابيع لإقناع رئيس الحزب الاشتراكي بالتخلي عن حقيبة الشؤون الاجتماعية لصالح التيار الوطني الحر.
٭ أوساط الحريري تحدد لميقاتي خيارين: تحدد أوساط الرئيس سعد الحريري للرئيس نجيب ميقاتي خيارين: اما حكومة أمر واقع (سماها السنيورة حكومة خبراء ومستقلين) تستفز الحلفاء الخصوم، فتعتبر مستقيلة بعد استقالتهم منها فورا، وعندها يحفظ خط الرجعة مع فريق 14 آذار. واما ان يبادر الى الاعتذار عن التكليف فيعود الى طرابلس بطلا سنيا.
٭ ريفي في السعودية: غادر المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي لبنان الى المملكة العربية السعودية، في زيارة رسمية يلتقي خلالها عددا من المسؤولين الأمنيين، ويلتقي على هامش الزيارة الرئيس سعد الحريري.
٭ بري والكتائب: تساءل نواب في 14 آذار عن سر وخفايا مشاركة النائب الكتائبي فادي الهبر في لقاءات الرئيس نبيه بري الأسبوعية كنائب وحيد من نواب 14 آذار.