٭ غياب «الطاشناق»: تساءلت أوساط نيابية عن سبب غياب ممثل لحزب الطاشناق عن اللقاء الذي انعقد في مكتب الرئيس نبيه بري وضم اضافة الى الأقطاب (بري ـ ميقاتي ـ عون ـ جنبلاط) رؤساء أحزاب «المردة» (فرنجية) و«القومي» (حردان) و«الديموقراطي اللبناني» (ارسلان).
٭ السنيورة يعالج موضوع ريفي: سعى الرئيس فؤاد السنيورة في اتصالات الى معالجة موضوع مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، وبعد زيارته الى قصر بعبدا لهذه الغاية أجرى اتصالات مباشرة مع الوزير زياد بارود.
٭ المعتقلون في سورية: طرحت أوساط متابعة لملف المعتقلين اللبنانيين في سورية هذا التساؤل: هل لدى السلطات اللبنانية لائحة بأسماء المحكومين والموقوفين اللبنانيين في سورية والذين يشملهم العفو الرئاسي السوري؟ وهل ستتم متابعة موضوع العفو الرئاسي السوري عبر الأمانة العامة للمجلس الأعلى اللبناني السوري أم عبر السفارة السورية في بيروت؟
٭ حماية المصالح الفرنسية: أقدمت فرنسا في الآونة الأخيرة على تشديد اجراءاتها الأمنية الهادفة الى حماية مصالحها في لبنان، وطالت هذه الاجراءات السفارة الفرنسية في بيروت والمراكز الثقافية والقوات الفرنسية العاملة في نطاق «اليونيفيل».
٭ لماذا تأخر الاتصال الأميركي بالراعي: ظلت الأسباب التي حدت بالمسؤول الأميركي جيفري فيلتمان عدم زيارة البطريرك الراعي في بكركي مجهولة حتى الآن، على رغم ان زيارة فيلتمان هي الأولى لمسؤول أميركي رفيع بعد انتخاب البطريرك على رأس الكنيسة المارونية، حيث كان يمكن ان يجعلها مناسبة لتقديم التهاني بانتخابه والتداول معه في الأوضاع الراهنة لاسيما ان البطريرك أطلق سلسلة مبادرات وفاقية الطابع منها «اللقاء الرباعي الماروني» والقمة الروحية ثم اللقاء الماروني الموسع.
وفيما لم يصدر عن السفارة الأميركية أي تفسير لغياب فيلتمان عن بكركي خلال وجوده في بيروت، امتنعت مصادر الصرح البطريركي عن التعليق على هذا الموضوع مكتفية بإبداء الاستغراب لعدم زيارة السفير فيلتمان للبطريرك الماروني الجديد.
وعلى صعيد آخر، تم تحديد النصف الأول من تموز المقبل الموعد المبدئي للزيارة الرسمية التي يعتزم البطريرك الراعي القيام بها للعاصمة الفرنسية باريس تلبية لدعوة من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي كان نقلها اليه ممثله الشخصي في المجلس الأعلى للفرنكوفونية رئيس الوزراء الأسبق جان بيار رافاران الذي زار بيروت قبل أسبوعين.
وتجري دوائر الصرح البطريركي في بكركي اتصالات مع السفارة الفرنسية في لبنان لتنسيق الموعد وبرنامج الزيارة، لاسيما ان التقليد يقضي بأن يحل البطريرك ضيفا على الدولة الفرنسية، مع ما يعني ذلك من برنامج حافل باللقاءات وبالتكريم والحفاوة.