بيروت ـ محمد حرفوش
باشر رئيس حركة الاستقلال ميشال معوض خطوات «انفتاحية» لافتة باتجاه العماد ميشال عون وتيار المردة الذي يرأسه النائب سليمان فرنجية.
وقد تجلى ذلك في زيارة قام بها أخيرا وفد من الحركة الى الرابية والتقى رئيس التيار الوطني الحر لنحو ساعة، وأسس للقاءات لاحقة، تُرجم آخرها بزيارة معوض لمنزل الجنرال.
كذلك برز ائتلاف بين تيار المردة وحركة الاستقلال خلال انتخابات نقابة المهندسين في الشمال من أجل الحؤول دون وصول مرشح القوات اللبنانية ماريوس البعيني الذي هو من بلدة مجدليا - قضاء زغرتا - وهو ما جمع فرنجية ومعوض على رفض القبول به نقيبا لأنه من خارج دائرة الموالين والمحسوبين على أي منهما.
وأشارت معلومات الى أن رئيس حركة الاستقلال قد حسم خياراته المستقبلية لجهة إعادة تموضعه السياسي بعيدا عن القوات اللبنانية وقوى 14 آذار الذي لطالما تحدث عن كونه ركنا من أركانها، وهو قد يتجه إلى التحالف مع النائب فرنجية في الانتخابات المقبلة.
وربما ينضم إلى تكتل الإصلاح والتغيير برئاسة العماد عون.