لم تصمد طويلا الوساطة التي قام بها النائب وليد جنبلاط لإعادة الحياة الى العلاقات بين حركة «أمل» ورئيسها نبيه بري من جهة، والرئيس سعد الحريري وتيار «المستقبل» من جهة ثانية، رغم الجهود التي بذلها «أبو تيمور» لهذه الغاية.
وبدا أن الملف المالي الذي وضع في الواجهة بري من جهة وتيار «المستقبل» من جهة ثانية كان السبب المباشر في عدم تثمير المسعى الجنبلاطي، رغم أن الزعيم الدرزي أكد أنه سيواصل جهوده لإصلاح ذات البين بين الطرفين.
وفي هذا السياق، أكد جنبلاط أن الهدف من عودة الحوار بين بري و«المستقبل» لا يرتبط مباشرة بالاستحقاق الرئاسي، بل يتعداه الى إيجاد تنسيق فيما خص استحقاق التمديد للمجلس النيابي من جهة، وتحضير الأجواء للملف الرئاسي من جهة ثانية عندما تصبح الفرصة سانحة.