٭ تظاهرات «لا لذبح عرسال»: حيال التظاهرات التي حصلت يوم الجمعة الماضي تحت شعار «لا لذبح عرسال»، أبدت جهات نيابية (بحسب تقرير صحافي) ارتياحا وقلقا في آن: الارتياح الى قلة عدد المشاركين في تظاهرات طرابلس وعرسال، إضافة الى عدم مشاركة أهالي عرسال الذين غادروا بعد الصلاة الى منازلهم. والقلق الى شعارات «داعش» و«النصرة» التي رفعت والهتافات التي ارتفعت مطالبة بالدولة الإسلامية وبالزحف الى بيروت.
٭ لقاء المعلم ـ باسيل: استفسرت قيادات 14 آذار من الرئيس تمام سلام حول لقاء وزير الخارجية جبران باسيل مع نظيره السوري وليد المعلم في نيويورك، فكان جواب سلام بأن باسيل لم يحطه علما باجتماعه مع المعلم ولم يحدثه بشيء عن هذا اللقاء. وتردد أن هذا اللقاء عقد بناء على طلب الوزير السوري وأن الوزير باسيل لم يجد مانعا ومشكلة في عقد هذا اللقاء في إطار العلاقة الرسمية المستمرة مع دمشق عبر سفارتها في بيروت.
وكان المعلم أمضى فترة علاجه في بيروت مطلع هذا العام من دون أن يزوره باسيل الذي اكتفى بإرسال باقة زهور الى مستشفى الجامعة الأميركية.
٭ بكركي وخطاب سلام: أظهرت أوساط قريبة من بكركي تقديرا للإشارة الواردة في خطاب الرئيس تمام سلام في الأمم المتحدة بشأن رئاسة الجمهورية وقوله إنه يفخر بأن لبنان هو البلد الوحيد في العالم العربي والإسلامي الذي يتولى رئاسة الجمهورية فيه مواطن مسيحي، وكان ومازال يشكل نموذجا للتنوع في الشرق الأوسط، مؤكدا باسم الحكومة اللبنانية «ضرورة انتخاب رئيس مسيحي جديد للجمهورية في أسرع وقت».
يشار هنا الى أن هذه العبارة كانت وردت أكثر من مرة في خطابات الرئيس سعد الحريري هذا العام.
٭ مسبحة وسجادة صلاة: تقول تقارير صحافية أنه وبعدما دعا النائب وليد جنبلاط خلال جولته الأخيرة في حاصبيا ـ راشيا للعودة الى الأصول وبناء الجوامع وإقامة الفرائض الخمس واعدا ببناء جامع في المختارة وبإعادة بناء مسجد بلدة عبيه، اتصل به الرئيس نبيه بري ممازحا وعارضا إرسال مسبحة وسجادة صلاة.
مقربون من جنبلاط يقولون إن خوفه على طائفته وحرصه على حمايتها، وقلقه من «داعش» وبروز احتمالات الفتنة السنية ـ الشيعية، كلها عوامل دفعته الى هذا الكلام.