بعد شائعات كثيرة ومعلومات متضاربة سرت في الأيام الماضية عن إقالة رئيس إدارة الأمن السياسي في سورية اللواء رستم غزالة، وعن مقتله، أكد النائب اللبناني عن حزب «البعث العربي الاشتراكي» عاصم قانصوه المقرب من النظام السوري، ان غزالة مصاب ويعالج في مستشفى الشامي في دمشق.
ونفى قانصوه لصحيفة «الشرق الأوسط» كل المعلومات التي تحدثت عن مقتل غزالة، وأضاف انه زاره في المستشفى الثلاثاء الفائت، وكشف عن إصابته بشظايا قنبلة متفجرة خلال قتاله في مسقط رأسه في قرية «قرفا» بدرعا.
وينظر الى غزالة على انه كان الرجل الاول للرئيس السوري بشار الاسد في لبنان، باعتبار انه تبوأ منصب رئيس الاستخبارات العسكرية السورية في لبنان من 2002 - 2005 قبل انسحاب الجيش السوري بعيد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق الشهيد رفيق الحريري.
ويعد غزالة ـ بحسب صحيفة الوطن ـ احد ابرز المتهمين في التخطيط والشهود في قضية اغتيال الحريري، الذي لقي مصرعه في تفجير ضخم هز العاصمة اللبنانية بيروت 2005.