٭ كيف تم فض الاعتصام؟: اتصالات كثيفة جرت بين بري وسلام وجنبلاط والمشنوق واستقر الرأي على ثلاث نقاط:
ـ عدم استقالة وزير البيئة محمد المشنوق.
ـ إخراج المعتصمين من وزارة البيئة.
ـ عدم استخدام القوة المفرطة في عملية الإخلاء.
وقالت مصادر مطلعة إن مكتب رئيس الحكومة تمام سلام تحول خلية نحل طوال ساعات ما بعد اقتحام وزارة البيئة بعدما عُدت منذ اللحظة الأولى أنها «عملية احتلال» لمرفق عام.
وأوضحت المصادر أن سلام أكد تمسكه بوزير البيئة ورفضه طلب استقالته «فهو ليس المسؤول الوحيد عما يجري».
ولفت دعم حزب الكتائب للوزير محمد المشنوق، وقال الوزير سجعان قزي «لا يجوز بأي شكل من الأشكال القبول بأن يدفع ثمن ما يجري بعد تركه وحيدا في المواجهة»، وأضاف «لقد ظهر واضحا أن الوزير المشنوق كان كالحمل أمام الذئاب السياسية والطائفية».
٭ نفي أميركي لدعم «طلعت ريحتكم»: نفت مصادر السفارة الأميركية في بيروت ما تم تداوله في الأيام الماضية عن دور للسفارة بدعم وتمويل حملة «طلعت ريحتكم»، مؤكدة أن الحكومة الأميركية لا تمول الحملة ولا علاقة لها بها.
وذكرت المصادر بالموقف الذي أدلى به السفير الأميركي ديفيد هيل في 24 أغسطس الماضي، والذي أكد فيه دعم الولايات المتحدة الأميركية لحرية التعبير والتجمع السلمي المنصوص عليهما في الدستورين الأميركي واللبناني.
٭ مواضيع الحوار: لاحظت مصادر بري أن مواضيع الحوار هذه المرة لبنانية 100%، وسيتناول ملفات داخلية خلافا لحوار 2006 الذي تطرق إلى ملفات خارجية كالمحكمة الدولية والاستراتيجية الدفاعية والمخيمات الفلسطينية والعلاقات الديبلوماسية اللبنانية ـ السورية وترسيم الحدود.
وسئل بري: ماذا لو طرح أحد من المتحاورين موضوع السلاح وتدخل حزب الله في سورية؟ فأجاب «لن أسمح لأحد بأخذ الحوار إلى مواضيع خارجة عن جدول أعماله، وحتى إذا وقف أحد ليشيد بالمقاومة سأمنعه من ذلك».
٭ حذف وإضافة: شخصية نيابية ستشارك في الحوار الذي دعا إليه الرئيس نبيه بري مع إضافة اسم النائب بطرس حرب مع أنه لا يرأس كتلة نيابية (أما مشاركة النائب ميشال فرعون فلأنه يمثل كتلة نواب الأشرفية).
كما تبين حذف اسم النائب عاصم قانصوه وإضافة اسم نائب رئيس مجلس النواب فريد مكاري.
مصادر اعتبرت أن إضافة اسمي مكاري وحرب لإحداث توازن بين قوى 8 آذار (7 قيادات) و14 آذار (7 قيادات)، فيما هناك 3 شخصيات مستقلة أو وسطية.
وأشارت إلى أن الدعوة لم توجه إلى قانصوه نظرا إلى وجود خلاف على زعامة حزب البعث بين قيادتين (قانصوه وفايز شكر).
٭ إرضاء عون: ثمة من يؤكد أنه إذا كان ثمة من «تخريجة» ترضي ميشال عون، وبشكل أساسي في الجزء المتعلق بقيادة الجيش، فلن تأتي إلا على يد الرئيس نبيه بري وقد تكون عبر طاولة الحوار التي ستسابق موعد إحالة العميد شامل روكز إلى التقاعد منتصف الشهر المقبل، أو من خارجها.
وفيما تراجع في الآونة الأخيرة الحديث بشكل مباشر عن التعيينات الأمنية واقتراح قانون تعديل سن التقاعد للضباط و«الفتوى» التي يمكن أن تبقي قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز في صلب المعادلة العسكرية بعد 15 نوفمبر المقبل، فإن هذه المسائل تندرج في صلب مبادرة عين التينة تحت عنوان عمل مجلسي النواب والوزراء ودعم الجيش والقوى الأمنية، بموازاة الجهود التي قامت سابقا، ولاتزال، من أجل بلورة حل للتعيينات أو مخرج يشمل عددا من العمداء بترفيعهم إلى رتبة لواء.
٭ جعجع رافض: رفض د.سمير جعجع طرح العماد عون الداعي إلى انتخاب رئيس الجمهورية من الشعب مباشرة، معتبرا أن هذا الطرح لا تتقبله ظروف لبنان الآن، وأن هذه المبادرة تحتاج إلى مزيد من الوقت والمناقشات بين القوى السياسية وموافقة الأكثرية النيابية على هذه الفكرة التي تتعارض مع الوضع الدستوري وتعتبر مسألة جوهرية تحدد مستقبل دولة بأكملها.