٭ علاقة القوات مع فرعون باقية وستتعزز: العلاقة بين الوزير ميشال فرعون والقوات اللبنانية باقية بعد الانتخابات وستتعزز. في هذا الإطار يأتي لقاء فرعون مع د.سمير جعجع في معراب، واتفق في خلاله على مشاركة فرعون في اجتماعات تكتل «الجمهورية القوية».
وتقول مصادر مطلعة إن هناك توجها لدى القوات لتسمية فرعون وزيرا في الحكومة المقبلة، وهذا ليس ترجمة فقط للعلاقة الخاصة بين القوات وفرعون، وإنما لما يمثله من مكانة سياسية وصفة تمثيلية بصفته نائبا لرئيس المجلس الأعلى للروم الكاثوليك وأحد أبرز أركانها ومرجعياتها.
٭ تجاذبات حول المقعد الدرزي الثالث: في حكومة ثلاثينية يكون تمثيل الطائفة الدرزية بثلاثة مقاعد وزارية شأنها شأن طائفة الروم الكاثوليك، وهناك مقعدان محسومان لجنبلاط، ويدور تجاذب حول المقعد الدرزي الثالث الذي يريده جنبلاط أيضا لأن في حوزته أكثرية ساحقة من التمثيل الدرزي (٧ من ٨ نواب)، فيما يريد أرسلان الاستمرار في موقعه الوزاري الحالي أو مع حقيبة جديدة استنادا الى أنه رئيس كتلة نيابية هي كتلة «ضمانة الجبل» التي تضم ٤ نواب (إضافة الى إرسلان، النواب ماريو عون وفريد البستاني وسيزار أبي خليل).
٭ 3 أحزاب تحت عتبة التمثيل الحكومي: القاعدة المتبعة في تشكيل الحكومات، وهي القاعدة التي يرعاها ويتبناها الرئيس نبيه بري، أن الحكومة سياسية ثلاثينية وألا تمثيل وزاريا فيها لأي كتلة نيابية تضم أقل من ٤ نواب.
هذه القاعدة إذا طبقت تضع 3 أحزاب خارج التمثيل:
- تيار «المردة» الذي لديه 3 نواب بشكل مباشر هم طوني فرنجية واسطفان الدويهي وفايز غصن. ولكن لا مشكلة عند «المردة» لأن في استطاعتهم رفع حجم الكتلة ورفدها بنواب حلفاء مثل فريد هيكل الخازن ومصطفى الحسيني وفيصل كرامي وجهاد الصمد.
- الحزب السوري القومي الذي لديه نائبان حزبيان (أسعد حردان وسليم سعادة) ونائب صديق (ألبير منصور)، وبحاجة الى نائب رابع كي يدخل الى الحكومة.
- حزب الكتائب الذي لديه 3 نواب (سامي ونديم الجميل والياس حنكش). وبعدما كانت أوساط كتائبية روجت أن هناك نائبا رابعا حليفا سينضم الى الكتلة هو نائب الأشرفية جان طالوزيان، أعلن طالوزيان انضمامه الى تكتل «الجمهورية القوية» (القوات اللبنانية). وأغلب الظن أن حزب الكتائب مستمر في موقعه المعارض وخارج الحكومة.