٭ لا لقاء بين جعجع وباسيل في هذه المرحلة: تستبعد أوساط متابعة لملف العلاقة بين القوات والتيار حصول أي لقاء بين الوزير جبران باسيل ود.سمير جعجع في هذه المرحلة، وتنفي ما تردد عن لقاء يجمعهما في الديمان برعاية البطريرك الراعي. وحسب هذه الأوساط، فإن أي قراءة سياسية جديدة لاتفاق معراب مؤجلة الى ما بعد تشكيل الحكومة، وهناك «توافق» بين الطرفين على الفصل بين اتفاق معراب السياسي المترنح واتفاق المصالحة الصامد، وعلى الفصل بين هذا الخلاف الناشب وعملية تشكيل الحكومة.
٭ حاجات إنمائية: استقبل الرئيس ميشال عون الوزير السابق ناجي البستاني وأجرى معه جولة أفق تناولت الأوضاع العامة في البلاد والاتصالات الجارية لتشكيل حكومة جديدة. وتطرق البحث الى الحاجات الإنمائية لمنطقة الشوف والمراحل التي قطعتها علمية تجهيز مستشفى دير القمر الحكومي. وأوضح أنه لمس من رئيس الجمهورية حرصا على الإسراع في إنجاز المشاريع الإنمائية الخاصة بمنطقة الجبل، انطلاقا من حرصه على المصالحة فيها.
٭ إشارة إيجابية من ميقاتي باتجاه الحريري: كان الموضوع الحكومي محور بحث بين الرئيس نبيه بري والرئيس نجيب ميقاتي الذي أشار إلى أنه تم البحث في تشكيل الحكومة «وكانت الآراء متفقة على أن الوقت الراهن ليس للترف السياسي وعلينا جميعا أن نضحي من أجل تشكيل الحكومة. وأعتقد أن الحكومة ستتألف، وأتمنى أن تكون على المستوى المطلوب من الوزراء الذين يملكون رؤية واحدة نحو الخروج من الأزمات العديدة القائمة».
وكانت لافتة الإشارة الإيجابية التي أطلقها ميقاتي في اتجاه الحريري قائلا: «تحدثت مع الرئيس بري عن الجهد المشكور الذي يقوم به الرئيس سعد الحريري لتشكيل الحكومة، وإن شاء الله ينجح في أسرع وقت ليؤلف هذه الحكومة التي نتمنى أن تكون على مستوى طموحاته لكي تواجه المرحلة المقبلة».
الرئيس ميقاتي كان عبر للحريري في اللقاء الأخير الذي جمعهما، أنه ليس جزءا من المعارضة السنية. وكان قد وفّر خلال لقاء رؤساء الحكومات في بيت الوسط غطاء سنيا للحريري يتجاوز أهمية حضور الرئيسين تمام سلام وفؤاد السنيورة اللذين يعدان من ضمن عائلة الحريري.