الأوساط الشعبية والسياسية تتساءل: كيف ستحيي قوى «ثورة الأرز» هذه السنة ذكرى 14 شباط تاريخ استشهاد الرئيس رفيق الحريري؟ وهل تحييها جماهيريا وسط بيروت جريا على عادتها كل سنة، أم انها هذه السنة ستستعيض عن الاحتفال المركزي بلقاء نخبوي خطابي في منتجع البيال بعد وصول زعيم الأكثرية سعد الحريري الى السرايا وترؤس حكومة الوحدة الوطنية وزيارته الى دمشق؟ وهل سيشارك النائب وليد جنبلاط في هذه الذكرى، وهل ستكون له كلمة هي نقيض لكلمته العام الماضي وتعتبر بمثابة تأشيرة لإقامة العلاقات مع المسؤولين السوريين؟
أسئلة كثيرة تطرح في الأوساط الشعبية والسياسية، ويقول عضو في الأمانة العامة ان الموضوع قيد الدرس ويفترض عرض الأمر على الرئيس الحريري وفي ضوء موقفه تتقرر الخطوة.
الوضع الفلسطيني الى الواجهة مجددا: الاشتباك المسلح الذي شهده مخيم عين الحلوة بين حركة فتح (الكفاح المسلح) ومسلحين اسلاميين صنفوا من «جند الشام»، بعد حادثة التفجير الذي استهدف مركز حماس في الضاحية الجنوبية، مؤشران الى ان العامل الفلسطيني في لبنان سيكون عاملا متحركا هذا العام ومصدر قلق وتوتر، ان على مستوى الخلافات داخل فتح «بين المقدح وسلطان أبوالعينين» أو داخل حماس «بين أسامة حمدان ومنافسيه» أو بين حماس وفتح.
ڤيتو سني: جرت اتصالات بعيدة عن الأضواء خلال الأيام القليلة الماضية بين شخصيات سنية محسوبة على فريق الثامن من آذار والهدف انقاذ محاولة لبناء جبهة سنية معارضة واحياء اللقاء الوطني السني بصيغة جديدة.
وتفيد معلومات بان هذه المحاولة اصطدمت بـ «ڤيتو» على مضمونها من أكثر من شخصية سنية، خصوصا الرئيس عمر كرامي الذي يرفض تولي رئاسة مثل هذا اللقاء مجددا.
إنشاء سجون جديدة: نجح وزير الداخلية والبلديات زياد بارود في الحصول على موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون يرمي الى فتح اعتماد بقيمة 19 مليار ليرة لبنانية لإنشاء سجنين في منطقتي الشمال والجنوب، ويقع السجن الأول في منطقة دير عمار الشمالية، والثاني في حارة صيدا، وعلم ان الكشف على موقعي السجنين أظهر ملاءمتهما من النواحي الأمنية والجغرافية، علما ان كلفة استحداث السجنين ستبلغ 12 مليون دولار يضاف اليها كلفة الدراسة المقدرة بـ 300 ألف دولار، على ان تكون قدرة استيعاب كل سجن نحو 500 سجين.