حرب اسرائيلية جديدة: امكانية قيام اسرائيل بشن حرب جديدة على لبنان وضد حزب الله «فرضية» تتردد بشكل ملحوظ هذه الأيام: هذا ما استنتجه الرئيس ميشال سليمان من كلام الرئيس أوباما وكبار المسؤولين الاميركيين في خلال زيارته الأخيرة الى واشنطن. هذا ما سمعه الرئيس نبيه بري من شخصيات ديبلوماسية زارته مؤخرا وأبلغته ان هناك احتمالا جديا بوقوع حرب اسرائيلية. وهذا ما سمعه النائب وليد جنبلاط من وفد دروز اسرائيل خلال «لقاء ليماسول».
المعارضة تسهل زيارة جنبلاط الى دمشق: شخصيات معارضة بدأت تمارس ضغوطا سياسية في موضوع زيارة النائب وليد جنبلاط الى دمشق والدفع في اتجاه حصولها في أسرع وقت ممكن. وينطلق هؤلاء من اعتبارين: الأول ان جنبلاط فعل ما عليه من خطوات ممهدة وأسدى خدمات سياسية كبيرة، فهو الذي شق صفوف 14 آذار وقوض نتائج الانتخابات وساهم في التمهيد لزيارة الحريري الى دمشق. والاعتبار الثاني ان التحول السياسي لجنبلاط يظل غير مكتمل وغير مضمون اذا لم يترجم عمليا بزيارة دمشق.
ملاحظات على إعلام المستقبل: أوساط سياسية قريبة من دمشق لديها ملاحظات على بعض إعلام تيار المستقبل وبعض نوابه ووزرائه استنادا الى أداء إعلامي وسياسي صادر بعد زيارة الرئيس سعد الحريري الى دمشق لا ينسجم مع نتائج الزيارة والمرحلة الجديدة، ولم يخرج بعد من عبارات وأجواء المرحلة السابقة.
حضور المشنوق لقاء الجاهلية.. شخصي أم سياسي؟: مشاركة النائب نهاد المشنوق (تكتل لبنان أولا) في لقاء الجاهلية كانت موضع اهتمام وتفسير متضارب: هناك من اعتبر ان مشاركته حصلت بصفة شخصية وفي سياق نهج مستقل ومتمايز دأب عليه المشنوق، وهناك من يرى ان المشنوق لا يمكن ان يحضر من دون اعلام الرئيس سعد الحريري، وأخذ الضوء الأخضر منه مسبقا، وان حضوره وهو المعروف بعلاقته الوثيقة والمباشرة مع جهات سعودية هو الذي أضفى على لقاء الجاهلية نكهة سياسية خاصة وجعله تجسيدا محليا لـ «التفاهم السوري السعودي».
صفير ليس في أجواء زيارة دمشق: البطريرك صفير يقول لسائليه من زوار بكركي في الأعياد انه ليس في اجواء الزيارة الى سورية ولم يتلق دعوة اليها، وفي الوقت نفسه لم يجزم انها لن تحصل وابقاها معلقة. وقد تحدثت مصادر كنسية عن زيارة تحضر للبطريرك الماروني لزيارة رعيته في عدد من المناطق السورية يُتوجها في قداس يقيمه في كنيسة تم ترميمها على نفقة الحكومة السورية وبتبرع من الرئيس الاسد، عند قبر مار مارون في منطقة براد في محافظة حلب، التي زارها العماد ميشال عون. عند اول زيارة له الى سوريا نهاية العام 2008.
تأشيرة الدخول بين لبنان وتركيا: سفير تركيا في لبنان سيردار كيليتش، وبعد الغاء تأشيرات الدخول بين سوريا وتركيا، أعاد تحريك ملف الغاء تأشيرات الدخول بين لبنان وتركيا ليسهل انتقال اللبنانيين والأتراك برا، لاسيما وان الدخول الى الأراضي السورية لا يحتاج الى تأشيرة مسبقة. ويعمل السفير التركي مع المدير العام للأمن العام اللواء وفيق جزيني لتحريك الملف الذي سبق ان عرض على الحكومة السابقة ولم يجد طريقا للتنفيذ لاعتبارات مختلفة.