* مجلس قومي يضم جميع مسؤولي الأمن: العام الجديد سيشهد تغييرات على نطاق الاجهزة الامنية الرسمية في لبنان، في الوقت الذي سيتم فيه وضع استراتيجية امنية موحدة تعمل الاجهزة من خلالها بحيث يتم تبادل وتوحيد المعلومات بين الاجهزة بشكل جدي، والتنسيق في مقاطعتها ومتابعتها، والعمل على ايجاد ما يشبه مجلس أمن قومي يضم جميع مسؤولي الاجهزة.
* دور المجتمع المدني: بموازاة الدور العلني الذي تقوم به الرابطة المارونية على خط التقريب بين قادة الموارنة واتمام المصالحة فيما بينهم، تقوم شخصيات علمانية من «المجتمع المدني» بدور مواز ومكمل ولكن بعيدا عن الاضواء، من هذه الشخصيات: نعمت افرام، وبشارة كلاسي، وفادي قمير وجورج بشير وجورج قرداحي، وهو دور مساند ايضا لجهود عدد من المطارنة ابرزهم بولس مطر وسمير مظلوم وبشارة الراعي.
* حماس تؤكد حصر السلاح المقاوم في الداخل: طلب مرجع رسمي لبنان عالي المستوى نهاية العام الماضي لقاء عاجلا بالقيادي في حماس اسامة حمدان، اعتقد الاخير ان الامر يتصل بما يجري من مشاورات، على خط المصالحة المتعثرة في القاهرة. سأل حمدان المسؤول اللبناني: هل هناك شيء محدد تود طرحه علينا؟ اجاب المسؤول اللبناني: ما مدى صحة ما يشاع حول نيتكم السيطرة عسكريا على كل المخيمات؟ رد حمدان: «نحن لسنا في هذا الوارد واصلا لسنا قوة مؤهلة عسكريا للحسم او للدخول في صراع على اي من مخيمات لبنان، نعم حضورنا السياسي والشعبي يتعزز وهو صار افضل بكثير بعد «حرب غزة» لكن قبل الحرب وبعدها، خيارنا حصر السلاح المقاوم في الداخل، ولذلك كل ما تطرحونه من هواجس ليس هو الموضوع، بل من يعمل على زرع مثل هذه الهواجس وهذه ليست المرة الاولى، ونصيحتي اليكم ان تدققوا فيما يرد اليكم من معلومات بهذا الصدد، مصدرها رام الله وليس السفارة في بيروت.