قال د.عصام خليفة، الخبير في جغرافية الحدود اللبنانية، ان ترسيم الحدود بين لبنان وسورية سهل وليس معقدا، مادامت العلاقات جيدة بين البلدين الآن.
واضاف: منذ 1920 وعملية الترسيم موضع اهتمام، وقد حسمت عملية تحديد الحدود هناك، ومنذ ذلك الوقت حتى العام 1975، تم ترسيم 75% من الحدود، من قبل لجنة مشتركة، تضم قاضي عقاري لبنانيا وقاضي عقاري سوريا، من خلال الوثائق والخرائط والقرارات الموجودة يقرران الترسيم.
وقال: لقد توصلت هذه اللجنة الى تحديد ألف نقطة حدودية مع 4 آلاف نقطة ثانوية على كامل الحدود، وبقيت 36 نقطة خلافية.
وتساءل خليفة بقوله، هل سينطلقون في عملية الترسيم المنتظرة مما أنجز سابقا أم انهم سيبدأون من جديد؟
واضاف: يجب الانطلاق من حيث توقفت اللجنة السابقة، في اطار تفاهم حبي اعتبارا من ان الترسيم مسألة طبيعية وغير عدائية بين البلدين، ووضع هذه الخرائط في الأمم المتحدة، وهذه المسألة تقع في اطار تطبيق القرار 1701.
وعن القرى المتداخلة على الحدود قال خليفة لإذاعة «صوت لبنان» ما من مشكلة، هناك خط للحدود، وهناك محاضر تسمى محاضر التحرير والتحديد، لكن حصل تلاعب في قرى معبرون ورأس بعلبك وعرسال والقاع، حيث تقدم الاخوان السوريون على الخط المتفق عليه، والمطلوب الآن العودة الى الخط السابق، والتخلي عن فكرة سابقة لدى البعض بأن لبنان جزء من سورية، وقال: لبنان وسورية توأمان سياسيان لا يمكن فصل أحدهما عن الآخر.