مخاوف من نتائج الكباش بين الجماعة والمستقبل: ابدى مصدر في الجماعة الإسلامية خشيته من ان تنتج التحولات السياسية الحالية بروز حالات تطرف سنية، ما يفرض علينا وعلى تيار المستقبل التقارب لا التباعد، لأن أي «كباش» بيننا سيؤدي الى خروج اطراف سنية نافرة رافضة للوضع المستجد.
استبعاد طاولة الحوار قريبا: تستبعد جهة سياسية بارزة في المعارضة استئناف اجتماعات الحوار الوطني في قصر بعبدا في وقت قريب، مشيرة الى وجود اشكالات وتجاذبات حول شكل وتركيبة طاولة الحوار الجديدة لابد من تسويتها أولا، خصوصا ان هناك توجها أكيدا الى تعديل طاولة الحوار استنادا الى نتائج الانتخابات، كما ان هناك فكرة متداولة لتوسيع طاولة الحوار لتضم ممثلين عن المجتمع المدني.
أما مضمون الحوار وجدول أعماله فيتفق عليه في أول جلسة مع التأكيد ان «الاستراتيجية الدفاعية» ستكون في أساس الحوار، ولكن ذلك لا يمنع من اضافة بنود أخرى حسب الظروف والحاجة.
ماكين الحريص: حرص الوفد الاميركي «برئاسة السيناتور الجمهوري جون ماكين الذي نافس باراك أوباما في انتخابات الرئاسة» الذي التقى الرؤساء الثلاثة على لقاء النائب وليد جنبلاط دون غيره من السياسيين اللبنانيين للوقوف منه على الأسباب التي أدت الى هذا التبدل في موقعه السياسي والى انتقاداته الشديدة ضد السياسة الاميركية للادارة السابقة.
اشارات تهدئة جنبلاطية: بعد خطواته التصالحية التي أبعدته عن فريق 14 آذار، حرص النائب وليد جنبلاط على ارسال اشارات سياسية لتهدئة حلفائه السابقين والتخفيف من قلقهم وسخطهم. ومن هذه الاشارات تأكيده «عدم التنكر لإنجازات تراكمية سابقة تطلب الوصول اليها بذل جهود وتضحيات وطنية كبرى على أكثر من مستوى بل البناء عليها وتعزيزها»، وتأكيده بعد لقاء العماد عون في الرابية ان «اللقاء ليس موجها ضد أحد»، اضافة الى اشارته المتكررة في اتجاه بكركي والتذكير بالمصالحة التاريخية في الجبل ودور البطريرك صفير.
استياء مستقبلي من قباني والمشنوق: يقال ان حالة استياء تسود في كتلة المستقبل من الدور الذي يلعبه النائبان محمد قباني ونهاد المشنوق. فالأول فتح قنوات الاتصال مع حزب الله وأطلق مواقف مغايرة لكتلته بخصوص القرار 1559، والثاني حضر الى منزل وئام وهاب في الجاهلية متجاوزا الرئيس سعد الحريري.
تساؤلات حول استقالات طاقم المحكمة الدولية: استقالة مقرر المحكمة الدولية الخاصة بلبنان الاميركي ديڤيد تولبرت عززت التساؤلات حول أسباب الاستقالات المتتالية من المحكمة الدولية بعد استقالة القاضي البريطاني روبن فنسنت في 17 ابريل 2009، وعضو هيئة المحكمة القاضي البريطاني هاورد موريسن في 14 اغسطس 2009، والشرطي الأسترالي نيك كالداس في 6 يناير 2010، والناطقة الاعلامية باسم المحكمة سوزان خان (حلت محلها راضية عاشوري).