تحسن العلاقة بين الحريري وباسيل: لاحظ مراقبون تحسنا ظاهرا في العلاقة بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل الذي رافق رئيس الحكومة في زيارتيه الى الدانمارك (قمة كونبهاغن) والى تركيا.
لقاءان بعيدا عن الأضواء بين عون والمر: لقاءان بعيدان عن الأضواء عقدا حتى الآن بين العماد ميشال عون والوزير الياس المر وطرحت فيهما امكانية المصالحة بين عون والنائب ميشال المر اذا وافق المر الأب على شرط عون بأن يزوره في منزله في الرابية أولا.
جنبلاط والورقة الفلسطينية: يقال ان جنبلاط بمبادرته الى لعب الورقة الفلسطينية وجعل القضية الفلسطينية قضية مركزية في خطابه السياسي وفي حركته (مؤتمر حقوق الفلسطينيين أمس) انما استجاب لنصائح عدد من أصدقائه القدامى المنتمين الى حقبة الحركة الوطنية ومن بينهم محسن ابراهيم. وان لجوء جنبلاط الى قضية «فلسطين والعروبة» يصب في خدمة توجهه السياسي الجديد وفي تعبئة فراغ في خطابه السياسي المقبل على تغييرات أساسية في التعابير والمفردات، اضافة الى الابقاء على صلات وتواصل مع الشارع السني في لبنان والعالم العربي.
أهمية زيارة الحريري الى فرنسا: زيارة الرئيس الحريري المقبلة إلى كل من فرنسا والإمارات العربية المتحدة ومصر تأتي في إطار تنشيط العلاقات اللبنانية مع هذه الدول، ومن المرجح أن تتخلل زيارة فرنسا توقيع اتفاقيات مهمة على الصعيدين الاقتصادي والثقافي، وفي هذا الإطار طلب الرئيس الحريري من الوزراء مراجعة الاتفاقات بين لبنان، وهذه البلدان وإبداء ملاحظاتهم عليها تمهيدا لدرسها والاستفادة منها. ووصف مصدر فرنسي رفيع الزيارة المرتقبة للرئيس الحريري الى باريس في 20 الجاري بأنها «بمنزلة تتويج لسنتين من الجهود لإحلال الاستقرار في لبنان وتطبيع أوضاعه وإخراجه من الأزمة المؤسساتية التي واجهها».
استبعاد فرنسي لحرب إسرائيلية ضد لبنان: استبعد مصدر ديبلوماسي فرنسي رفيع المستوى إمكان حصول ضربة إسرائيلية على لبنان، إذ «ليس هناك ما يحمل إسرائيل على مثل هذه الخطوة، وهيئة الأركان الإسرائيلية أعلنت بنفسها قبل بضعة أسابيع أن الجبهة الشمالية هي اليوم أهدأ مما كانت عليه في أي وقت سابق، وباريس لا ترى أن من مصلحة أي من الطرفين العمل على زعزعة الاستقرار القائم».
وأضاف أن «أي مغامرة إسرائيلية جديدة في لبنان ستكون مكلفة، ليس فقط بالنسبة الى صورة إسرائيل، وإنما أيضا سياسيا وحتى أمنيا، بالنسبة الى الدولة الإسرائيلية، والتحذيرات الإسرائيلية التي وجهت الى الحكومة اللبنانية، وظيفتها برأي باريس، للاستهلاك الداخلي الإسرائيلي».