تيمور والمصالحة مع سورية: قال النائب وليد جنبلاط (في حديث خاص الى وكالة الصحافة الفرنسية) حول مسألة الوراثة السياسية: «هذا هو لبنان، لا أعتقد أن لدى تيمور ابني خيارا غير الاستمرار في تحمل المسؤولية، وأود أن أرى المختارة في أيد أمينة مع ابني».
ويسود اعتقاد لدى أوساط متابعة لموضوع زيارة جنبلاط الى دمشق بأن نمطا جديدا سيصحب علاقة جنبلاط بدمشق في المرحلة المقبلة، يؤدي فيه نجله تيمور دورا رئيسيا يبدو الزعيم الدرزي حريصا على وضع نجله في واجهته. لا يفضي ذلك حكما إلى انتقال زعامة البيت من جنبلاط الابن إلى جنبلاط الحفيد، بيد أنه يشق الطريق باكرا إلى زعامة الأخير عندما يحين أوانها، في ظل واقع هادئ يوفر عناصر أمان لمصالحة حقيقية وموثوق بها بين الزعيم الدرزي وسورية.
لعل ذلك يذكر باصطحاب جنبلاط تيمور إلى آخر لقاء جمعه بنصر الله في 10 أكتوبر الماضي، وقال للأخير فيه إنه يضع مستقبل ابنه بين يديه.
أسباب عدم ارتياح جنبلاط في مصالحة الشويفات: ترد أوساط درزية علامات عدم الارتياح التي كانت بادية على وجه النائب وليد جنبلاط في مصالحة الشويفات الى 3 أسباب:
ـ العدد القليل الذي حضر المصالحة من كوادر وأنصار الحزب الاشتراكي.
ـ اقدام أحد الحضور وبصوت عال على انتقاد المصالحة والاحتجاج على الطريقة التي تمت بها.
ـ سوء التنظيم وضيق القاعة التي حشرت فيها الشخصيات المدعوة.
النائب مروان حمادة كشف انه لم يشارك في مصالحة الشويفات «ليس لأني ضد المصالحة، بل لأني رأيت ان الكثيرين من أهالي الشويفات ليسوا ناضجين بعد لهذه المصالحة».
المعارضة مرتاحة لمشاركة حمادة: لا تخفي مصادر معارضة سرورها لمشاركة النائب مروان حمادة في لقاءات المصالحة والمصارحة في الجاهلية وخلدة والرابية (وقبلها في لقاء قبرص مع النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي سعيد نفاع ووفد المعروفين الأحرار). وتعتبر هذه المصادر أن هذه المشاركة لها أهمية قصوى نظرا الى مواقف حمادة التي كانت تضعه في طليعة صقور 14 آذار ومنظريها.
السعد في صلب 14 آذار: أكد النائب فؤاد السعد (عضو في اللقاء الديموقراطي) الذي كان غاب عن لقاء الرابية (لقاء جنبلاط عون وكتلتيهما النيابيتين) أنه من صلب 14 آذار وسيبقى.
كتاب لـ 14 آذار حول طاولة الحوار: كشفت أوساط 14 آذار عن إعدادها كتابا سياسيا يسلم لرئيس الجمهورية، يتضمن موقفها من موضوع طاولة الحوار التي يستعد الرئيس لإطلاقها، خصوصا لناحيتي تمسكها ببند سلاح حزب الله فقط وحرصها على تحديد مدة زمنية لطي هذا الموضوع سلبا أو إيجابا.
الحريري في كل المنطقة: في أجندة رئيس الحكومة سعد الحريري زيارة كل المناطق اللبنانية من دون استثناء، وذلك بعدما تنطلق ورشة العمل الحكومي، بدءا من زيارة منطقة الجنوب وصولا حتى الحدود.
تحالف المستقبل ومسيحيي 14 آذار: أكد مسؤول بارز في تيار المستقبل أن التيار في صدد الإعداد لخطوات سيعلن عنها قريبا، من أجل «تأكيد استمرار التحالف بين قوى 14 آذار، وخاصة بين التيار والأحزاب المسيحية».
حصة فرنجية من التعيينات: جرى اتفاق بين العماد ميشال عون ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية يقضي بأن تكون حصة فرنجية «مديرين عامين» من ضمن ست حصص مسيحية سيتم توزيعها على تكتل الاصلاح والتغيير.
هل يتنازل المر الأب عن مقعده للمر الابن؟: تتحدث معلومات عن أن النائب ميشال المر قد يتخلى عن مقعده النيابي في إطار تفاهم مع القوى الأساسية في قضاء المتن الشمالي ليخلفه ابنه وزير الدفاع الياس المر بالتزكية في أحد المقعدين الأرثوذكسيين في القضا ء حيث النائب غسان مخيبر يشغل المقعد الآخر.
وتشير المعلومات إلى أن الوضع الصحي للمر الأب هو السبب في اتجاهه إلى هذه الخطوة التي بحثت بين الوزير المر ورئيس التيار الوطني الحر النائب ميشال عون خلال لقاء بعيد عن الأضواء عقد بينهما الشهر الفائت. على صعيد آخر، يدور في داخل حزب الكتائب نقاش لاعتماد الموقف الذي سيتخذه خلال الانتخابات البلدية المقبلة خصوصا في المتن، ذلك ان التحالف الذي كان قائما في هذه الدائرة خلال الانتخابات النيابية الأخيرة بين الرئيس أمين الجميل والنائب ميشال المر لم يعد قائما، في ظل التقارب الحاصل بين الوزير الياس المر والعماد ميشال عون.
قلق أوروبي من تحرك إسرائيلي لإرباك لبنان: أبدى سفير أوروبي في بيروت أمام وزير يشغل حقيبة سيادية قلقه حيال معلومات وصلت إلى جهة معنية في بلاده، وهي تشير إلى أن الإسرائيليين المنزعجين من عودة الوئام إلى الساحة اللبنانية قد يتحركون استخباراتيا، وربما على نطاق حساس للغاية، من أجل إرباك الوضع.
العلاقة السورية ـ الأميركية تراوح عند نقطة الحوار: في ثالث زيارة له منذ تعيينه موفدا اميركيا خاصا الى الشرق الأوسط، يصل جورج ميتشيل الى دمشق بعد غد الأربعاء لمناقشة «تطورات» العملية السلمية في المنطقة، فيما من المتوقع أن يصل مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون السياسية وليام بيرنز إلى دمشق الشهر المقبل لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، في ظل تراجع الآمال بتحرك أميركي جدي وفعال في عملية السلام، كما أيضا بتقدم فعلي وملموس في العلاقات الثنائية. وتقول مصادر ان علاقة دمشق بواشنطن تحسنت بالفعل، ولكنها ظلت أسيرة تركات إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، خصوصا في ظل العقوبات التي تثقل كاهل قطاعي النقل والتقانة في سورية، فتعيق تقدمهما كما تؤثر على سلامة مواطني البلد.