الحريري إلى بنشعي قريبا: زيارة قريبة سيقوم بها الرئيس سعد الحريري للنائب سليمان فرنجية والأرجح الى بنشعي، وستكون عائلية بامتياز، دون استبعاد المقربين قيام الرجلين برحلة صيد مشتركة. لكن الزيارة الحريرية لفرنجية لم يحدد موعدها بسبب ضغط مواعيد رئيس الحكومة المحلية والخارجية، لكنها بحسب أهل البيت تحصيل حاصل.
احترام حكومة «التضامين والوحدة»: أبدت أوساط السرايا انزعاجها من التصريحات التي يدلي بها بعض الوزراء وفيها مواقف ملزمة للدولة ومربكة للحكومة كونها مواقف لا تحظى بإجماع اللبنانيين ولا يمكن لأي طرف أو جهة سياسية ان تلزم الدولة بها. وقرر رئيس الحكومة سعد الحريري الاجتماع مع هؤلاء الوزراء والطلب اليهم وجوب احترام شعار الحكومة «التضامن والوحدة»، وعدم اطلاق مواقف تكون مربكة للحكومة وملزمة للدولة من دون ان تحظى بموافقة الحكومة ويتكون حولها إجماع سياسي، لأن على الوزير ان يلتزم سياسة الحكومة، ولا تكون له سياسته بمعزل عن السياسة التي تسلكها الحكومة.
وكان هذا الموضوع مدار بحث بين رئيس الجمهورية والحريري خلال لقائهما الأسبوع الفائت، على ان يتم ابلاغ الوزراء بضرورة التزام موقف الحكومة وليس موقف القوى السياسية التي يمثلها الوزير.
تعيينات قريبة: الاعلان المتكرر من جانب نواب كتلة المستقبل عن التمسك باللواء أشرف ريفي كمدير عام لقوى الأمن الداخلي يعزز الاعتقاد السائد بأن لا تعيينات أمنية قريبا، وبأن القديم سيبقى على قدمه حتى إشعار آخر.
فشل تكوين جبهة سنية معارضة: فشل أقطاب المعارضة السنية (كالرئيس عمر كرامي، وجهاد الصمد ووجيه البعريني وغيرهم في الشمال، والرئيس سليم الحص وكمال شاتيلا وأجنحة منشقة عن حركة المرابطين في بيروت، وزاهر الخطيب وحلفائه في إقليم الخروب، وأسامة سعد وعبدالرحمن البزري في صيدا والجنوب، وعبد الرحيم مراد والمعارضة السنية البقاعية الأخرى) في تكوين جبهة معارضة سنية داخل الطائفة.
(عاد الحديث عن عودة رئيس حركة الناصريين المستقلين ابراهيم قليلات الى بيروت، وقد بدأ عدد من كوادر «المرابطون» بإعداد ورقة سياسية وفور انجازها سيتم اعلانها بحضور قليلات. وعلم ان المشرف السياسي على تنظيم «المرابطون» سيكون العميد المتقاعد مصطفى حمدان الذي ترأس اجتماعا لكوادر تنظيم «المرابطون» وفتح مكتبا في الطريق الجديدة»).
مهرجان شعبي في ذكرى الحريري: مع تغير المناخ السياسي العام في البلاد، لوحظ أن جهات عدة تميل إلى تحويل الذكرى الخامسة لاستشهاد الرئيس الحريري إلى مهرجان وطني كتأكيد لما كان ومازال يمثله رئيس الحكومة الراحل، وإن كان الأمر في تحديد صيغة الاحتفال يعود، بصورة مبدئية، إلى نجله رئيس الحكومة سعد الحريري، وفي اللقاء النيابي الأخير (الأربعاء الفائت) لوحظ أن نوابا ينتمون إلى كتل مختلفة، ومتباينة، اتفقوا على أن إحياء ذكرى استشهاد الرئيس الحريري ينبغي أن تكون مناسبة لتأكيد عملية إحياء الجمهورية التي تعرضت لسلسلة من الصدمات على امتداد السنوات الأخيرة.
وآخر المعلومات تؤشر الى اقامة مهرجان مركزي شعبي مثل كل عام، هذا ما يؤكده النائب السابق القيادي في تيار المستقبل د.مصطفى علوش، لافتا الى ان رئيس الحكومة سعد الحريري اكد على هذا الخيار وثمة كلمات ستلقى كما درجت العادة في السنوات الماضية، علما أن موضوع جنبلاط هو موضع دراسة وتشاور لناحية مشاركته كخطيب وغيرها من الامور بعد إعادة تموضعه السياسي.
احتفال مركزي للمردة: يتحضر تيار المردة لاحتفال مركزي في البيال أواخر شهر فبراير المقبل. وكان التيار قد بدأ سلسلة دورات تثقيفية لكوادره.