توحيد مشيخة العقل: العلاقة الجيدة بين النائبين وليد جنبلاط وطلال ارسلان، والتي تشهد حاليا أقصى درجات التفاهم والتعاون، ستثمر قريبا اتفاقا على توحيد مشيخة العقل وحل المشكلة العالقة في الأوقاف الدرزية والمجلس المذهبي، كما ستنتج توافقا حول الانتخابات البلدية في قرى والبلدات الدرزية.
غياب الجماعة الإسلامية على البريستول: لوحظ ان الجماعة الاسلامية التي لم تمنح حكومة الرئيس سعد الحريري الثقة (امتنع ممثلها في البرلمان عماد الحوت عن التصويت، وهو الذي فاز في بيروت على لائحة الحريري)، لم تشارك على أي مستوى في لقاء البريستول. وفيما يؤكد الحوت انه ليس منتميا الى تكتل «لبنان أولا»، تؤكد الجماعة انها لم تكن يوما في تحالف 14 آذار. ويسود في الجماعة الاسلامية اتجاهان: الأول يفضل اعتماد مزيد من الاستقلالية في الموقف والتحرك، والثاني لا يرى مناصا من التحالف مع تيار المستقبل بحكم الأرضية الشعبية المشتركة.
أفضل الحلول: بعدما بات مؤكدا ابقاء المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي في منصبه، وهو اتجاه يحظى بمباركة المراجع على اختلاف مشاربها، قال أحد وزراء فريق 8 آذار إنه يتوقع اعتماد هذا الوضع بالنسبة إلى المدير العام للأمن العام اللواء وفيق جزيني «لأن هذا هو أفضل الحلول».
خيارات لبنان حول القمة العربية: مشاركة لبنان في القمة العربية التي ستعقد في ليبيا نهاية الشهر المقبل هي موضع دراسة وتباحث بين كبار المسؤولين اللبنانيين في ضوء الموقف الشيعي الرافض لهذه المشاركة، وذلك على خلفية قضية الامام موسى الصدر والاتهام الموجه الى النظام الليبي بإخفائه منذ ثلاثين سنة تقريبا.
واذا كان غياب وزير الخارجية علي الشامي مؤكدا عن اجتماعات وزراء الخارجية التمهيدية في طرابلس، فإن مسألة المشاركة اللبنانية في القمة تتراوح بين ثلاثة خيارات: مقاطعة القمة، خفض مستوى التمثيل اللبناني، وحضور الرئيس ميشال سليمان اذا اتجهت القمة الى اتخاذ قرارات هامة وشارك فيها كل الزعماء العرب، لاسيما خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ومشاركته غير مؤكدة بسبب دور ليبيا في دعم الحوثيين والرئيس السوري بشار الاسد.