«وسطاء الخير» دخلوا على خط المصالحة و«رأب الصدع» وتقريب المسافات بين سعد الحريري ووليد جنبلاط وتأمين لقاء قبل 14 فبراير، والأمور مازالت صعبة، بسبب استمرار الانتقادات المتبادلة والرسائل غير الودية.
أما اللافت فتمثــل في استقبال الرئيــس الحريري لرئيس الحزب الديموقراطــي اللبناني طلال أرسلان ومستشاريه مــروان خيرالدين واكرم مشرفية واستبقائهــم الى مائدة الغداء، علما ان العلاقة بين الحريري وأرســلان تتطــور بشكــل لافت، كمــا هــو الحــال بـين الحريــري وسليمان فرنجية، هذا مع العلــم ان احتضان تيار المستقبل ورئيسه للنائب ارسلان خلال تشييع شقيقه فيصل مجيد ارســلان كان واضحا للجميع، فأرســلان هــذه الأيــام «ضيف عزيز» في بيت الوسط وعلاقته مع الحريري يسودها «الصفاء الكامل».