*زيارة العطري إلى بيروت: ردت مصادر قريبة من دمشق سبب تأخر زيارة رئيس الوزراء محمد ناجي العطري الى بيروت الى اعداد ومراجعة الملفات العالقة التي ستطرح والاتفاقات الجديدة التي ستوقع، فيما ردت مصادر أخرى السبب الى تغيير حكومي محتمل في دمشق قريبا يشمل رئاسة الحكومة التي ستعهد الى شخصية مرموقة سبق لها ان شغلت منصبا رفيعا.
*كاسيزي متعجب: تعجب رئيس المحكمة الدولية الخاصة بلبنان القاضي الايطالي أنطونيو كاسيزي من تأفف اللبنانيين «الذين حضروا محاضرته أمس الاول في نقابة المحامين عن التحديات التي تواجهها المحكمة» من تأخر بدء المحاكمة العلنية، وقال كاسيزي انه عندما كان رئيسا للمحكمة الجزائية الدولية الخاصة في يوغوسلافيا السابقة «بدأنا بمحاكمة أول شخص موقوف بعد ثلاث سنوات على بدء المحكمة عملها».
*مشهدان بارزان في عيد مار مارون: تتوقع مصادر سياسية مسيحية في 14 آذار ان يكون قداس عيد مار مارون الذي سيترأسه البطريرك صفير في وسط بيروت مواكبا بحضور شعبي لافت من جمهور 14 آذار عشية ذكرى 14 فبراير، وهكذا يصبح المشهد في عيد الموارنة وبمناسبة مرور 1600 عام على وفاة مؤسس وشفيع الطائفة موزعا بين مشهدين:
- مشهد بيروت الذي يختلط فيه الطابع الديني مع «الشعبي السياسي»، وينطوي على رسالة مزدوجة: تجديد الدعم للبطريرك صفير والتأكيد مجددا على مبادئ ثورة الأرز.
- مشهد حلب وخاصة مسقط رأس مار مارون في براد الذي يختلط فيه الطابع الديني ببعده المشرقي مع السياسي، عبر مشاركة للتيار الوطني الحر وتكتل الاصلاح والتغيير يتقدمها العماد عون على رأس حملة «حج ديني ماروني» الى سورية لم يسبق لها مثيل. «رغم الطابع الديني الذي حرص العماد عون ان يضفيه على زيارته الى سورية، الا ان مصادر مطلعة أشارت الى لقاء سيجرى بين عون والرئيس السوري بشار الاسد على هامش هذه الزيارة، وسيكون طابع اللقاء «عائليا»، وليس سياسيا، كما تتخلل الزيارة افتتاح الاسد وعون معرضا لمار مارون في قلعة حلب الأثرية».
*شخصيات لم تدع للبريستول: شخصيات محسوبة على 14 آذار لم تحضر لقاء البريستول لأنها لم تدع «سهوا وعن غير قصد» مثل النائب تمام سلام والعلامة علي الأمين، وشخصيات دعيت ولم تحضر مثل نواب اللقاء الديموقراطي والنواب السابقين نسيب لحود ومصباح الأحدب وكميل زيادة لأنها تعتبر نفسها خارج تحالف 14 آذار ولكنها باقية على التزامها بالرئيس سعد الحريري وتحالفها معه، ولذلــك ستحضر ذكـــــــرى 14 شباط.
*مجلس المطارنة: خلا بيان مجلس المطارنة الموارنة الشهري من أي اشارة سياسية الى أي من الملفات والمسائل المطروحة والمزدحمة في هذه الفترة، وتبقى الاشارة التي وردت في البيان الى «الوضع الأمني العام الآخذ في التقدم»، وهي اشارة ايجابية «نادرة» تعكس تفاؤلا ولكنه يظل تفاؤلا حذرا.
*رسالة سياسية: اهتمت أوساط سياسية وديبلوماسية بالشكوى التي قدمها د.سمير جعجع الى الرئيس سعد الحريري حول «ممارسات تقوم بها بعض الأجهزة الأمنية لا تليق بهذه المرحلة وتتنافى مع حقوق المواطن والحريات السياسية». واهتمت هذه الأوساط بمعرفة طبيعة هذه الممارسات وأي أجهزة أمنية تقوم بها ومدى الصلة بين الممارسات المشكو منها والتحضيرات الجارية من قبل القوات اللبنانية لأوسع حشد شعبي في 14 آذار، وما اذا كانت تنطوي على رسالة سياسية معينة؟
*اتصالات مكوكية: نقل عن مصدر وزاري ان الرئيس ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري يجريان اتصالات مكوكية مع جهات دولية أبرزها الجانبان الفرنسي والتركي من أجل تطويق أي محاولة اسرائيلية للاعتداء على لبنان، وأشار المصدر الى ان أحدا لم يقدم حتى الآن أي ضمانات جدية للحكومة اللبنانية. وتقول مصادر ان ملوك ورؤساء دول التقوا على ايصال رسالة واضحة للبنان مفادها ان ثمة مخاوف على لبنان من التطورات في المنطقة في ضوء ظروف معينة، وهذه الظروف تتمثل في الخشية من ان يؤدي اي عمل ضد ايران الى التسبب في أزمة لن يبقى لبنان بعيدا عنها، وقد ابلغ هؤلاء الى الحريري وفق ما افادت المعلومات بأن دولهم معنية بالضغط على اسرائيل ومحاولة التأثير عليها من اجل الا تقوم بأي عمل عدواني على لبنان، لكن على لبنان في المقابل العمل بكل قوة من اجل عدم توفير الذرائع لاسرائيل.
*حركة «مشرقيون»: ولدت قبل أسبوع وبعد تحضيرات دامت أشهرا، حركة «مشرقيون»، وهي حركة علمانية تهدف الى تظهير تاريخ وتراث المسيحيين في لبنان والشرق، ومن أبرز الأعضاء المؤسسين لهذه الحركة العماد ميشال عون. أول نشاط واطلالة لهذه الحركة كانت في دير مار مارون الرويس «شننعير كسروان» تحت عنوان «من المشرق الى الكون» لمناسبة اعلان السنة اليوبيلية 1600 لمار مارون»، وهو اللقاء الاحتفالي الذي أثمره التعاون بين «مشرقيون» والتيار الوطني الحر، وتقدم حضوره ممثل البطريرك الماروني المطران أنطوان نبيل العنداري، بالاضافة الى عون ونواب تكتل التغيير والاصلاح يتقدمهم نواب كسروان وقياديون من التيار وأنشطة روحية وكسروانية، أبرزها نعمت جورج افرام.