حذر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من اصرار فئات تكفيرية على اثارة الفتنة بين المسلمين في العراق ولبنان والمنطقة.
وقال نصرالله في كلمة له في احتفال بذكرى اربعينية الامام الحسين في مجمع سيد الشهداء في الضاحية الجنوبية، ان هناك بلاء عظيما كان يحضر للبنانيين في حادثة مجدل عنجر، مشيرا بذلك الى قضية الشيخ محمد المجذوب، الذي قيل انه خطف وتبين لاحقا انه اختفى متعمدا للهروب من دائنيه. واضاف: يجب ان يعلم اللبنانيون عموما والمسلمون خصوصا ان الله سبحانه وتعالى دفع في الاسبوع الماضي بلاء عظيما عنهم، وهي قصة مجدل عنجر، الشيخ الذي قيل انه خطف وقامت القيامة في الساعات الاولى واستخدمت خطابات وتعابير مذهبية تحريضية خطيرة جدا جدا جدا، واتهم فيها جهات معينة ومحددة.
واعتبر نصرالله ان من واجبه التنويه بموقف تيار المستقبل وشكره على مستوى قيادته المركزية وعلى مستوى البقاع الاوسط، لتصرفه بمسؤولية وهدوء، وعدم انجراره مع كل اجواء التجييش التي حصلت ونحن نبارك لهم هذا الموقف.
كما نوه نصرالله بموقف قوى الامن الداخلي التي تابعت الملف من اللحظة الاولى بجدية عالية، وسرعان ما اكتشفت الحقيقة واعتقلت هذا الشيخ واعلنت هذه الحقيقة للناس وفقأت عين الفتنة. وتوجه نصرالله الى المحتفلين بأربعينية الحسين قائلا: انا اقول لكم من فعل هذا ويفعل هذا هو اسرائيل علم أو لم يعلم.