داود رمال
اكد مصدر واسع الاطلاع لـ «الأنباء» ان زيارة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط الى سورية ستتم خلال الشهر الجاري وبعد ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 14 فبراير والتي سيشارك فيها جنبلاط شخصيا وان بشكل محدود. وقال المصدر «ان الزيارة واردة في اي لحظة بعد تاريخ 14 الجاري وتسبقها زيارة تحضيرية يقوم بها الوزير غازي العريضي الذي سيضع اللمسات الاخيرة على برنامج وجدول اعمال الزيارة والترتيبات المرافقة لها، وذلك خلال لقاء يعقده مع احد كبار المسؤولين السوريين ويرجح ان يكون اللواء محمد ناصيف واختيار العريضي لهذه المهمة باعتباره الاقدر على مقاربة الامور الجنبلاطية – السورية وحافظ في عز الاحتدام السياسي على شعرة معاوية مع المسؤولين السوريين وباستطاعته ان يوازن الامور بميزان الجوهرجي بما يثمر اتماما للزيارة وتحقيقا للنتائج الايجابية المرجوة منها». واضاف المصدر ان المؤشر لقرب اتمام الزيارة سيكون الاعلان عن لقاء جمع الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالنائب جنبلاط اذ سبق لجنبلاط ان اعلن عن لقاء قريب مع نصر الله وبمجرد اعلانه ذلك فان اللقاء قد حصل، اذ ان الاجراءات الامنية التي ترافق اي لقاء يعقده نصر الله معقدة جدا ويستحيل الاعلان عن لقاء قريب معه مسبقا وبمجرد الاعلان يكون اللقاء قد حصل ويبقى توقيت الاعلان الرسمي عنه وتوزيع خبر وصور اللقاء.