*لا حرب قادمة: طمأن ديبلوماسي غربي مسؤولا لبنانيا بارزا بأنه لا حرب قادمة في الوقت الحاضر بين إسرائيل وحزب الله، لأن لا أحد يريد ان يحارب ولا مصلحة لأي جهة في الحرب، ولكنه استدرك قائلا: «ولكن يتعين الابتعاد عن الاستفزازات المتكررة لأنها قد تكون خطيرة، خصوصا اذا أساء الطرف الآخر تقديرها وفهمها على غير حقيقتها».
* حمادة باق في 14 آذار بصفة «شخصية»: تقول مصادر سياسية انه في موازاة تأكيد الوزير مروان حمادة أنه لايزال في قوى 14 آذار بصفة شخصية، فإن المعلومات المسربة عما يتحدث به في لقاءات مغلقة داخل فرقاء هذا الفريق، وأخصها الثنائية، تشير إلى وفرة تبريراته، الموقع الجديد لجنبلاط لدى سورية وسعيه إلى تطبيع علاقته بها، تارة لأنه مغلوب على أمره، ولابد من الأخذ في الاعتبار الظروف القاسية التي واجهته، وطورا لضرورة مراعاته واقع طائفته وتجنيبها التهديد بعد أحداث 7 مايو 2008، يصل إلى مسامع المطلعين على ملف العلاقات الجديدة بين جنبلاط وسورية قول حمادة إنه يمثل الوجه الحقيقي لجنبلاط في هذا الفريق للتأكيد أنه لايزال في صلب قضيته، وأنه يعكس مواقفه الفعلية. بعض هذا الكلام، يقول هؤلاء المطلعون، أسر به حمادة إلى سفارات كبرى معنية بالوضع اللبناني عن كثب بقوله إن الزعيم الدرزي لايزال قلبا وقالبا مع قوى 14 آذار.
*14 آذار للتهدئة مع جنبلاط: تقول مصادر في الأكثرية السابقة ان معظم قوى 14 آذار اتخذت قرارا بعدم الرد على أي موقف سلبي يطلقه النائب جنبلاط، وذلك احتراما لقاعدته الشعبية التي لا تريد ان تخالفه الرأي ولا تريد ان تترك 14 اذار في آن، علما ان هذه القاعدة باتت تخشى ان يكون جنبلاط خسر الدنيا ولم يربح الآخرة من كل المسار الذي سلكه منذ الثاني من اغسطس الى اليوم.
* مخيبر يطالب بإلغاء المجلس الأعلى: في سياق ممارسة سياسة متميزة ومتمايزة، رفع النائب غسان مخيبر عضو تكتل التغيير والاصلاح مذكرة تطالب بإلغاء المجلس الأعلى اللبناني ـ السوري برمته لمخالفته الدستور اللبناني. وعلى الرغم من ان موقف مخيبر أتى مفاجئا للجميع لصدوره عن عضو في تكتل العماد عون، فإن مخيبر لا يرى في ذلك ما يفاجئ، باعتبار انه يشغل الآن مقعد عمه الراحل ألبير مخيبر في مجلس النواب، والأخير كان الوحيد الذي اعترض على المعاهدة عند اقرارها في مجلس النواب عام 1994 «فيما غاب نواب حاليون من (14 آذار) عن الاعتراض وصوتوا معها».ويكشف مخيبر انه استشار العماد عون قبل تقديم مذكرته الى رئيس الجمهورية «صاحب الحق الوحيد في اجراء المفاوضات وابرام المعاهدات الدولية»، مشيرا الى انه لم يسمع من عون اعتراضا على المشروع، لكن مخيبر يتفادى التصريح بموافقة عون على المشروع، مكتفيا بالقول: «لم أسمع منه اعتراضا مباشرا أو غير مباشر». ويشير الى انه «ليس تلميذا يرتدي مريولا في صفوف التكتل»، قائلا: «كوني عضوا في تكتل ما، فهذا لا يلزمني ان آخذ إذنا من أحد قبل ممارسة واجباتي كنائب مادمت أعرف انه يندرج ضمن استراتيجية معروفة».
* الجميل ـ عون.. تنسيق لا تحالف: سئل الوزير سليم الصايغ عن مشروع مصالحة بين الرئيس أمين الجميل والعماد ميشال عون، فأجاب: «حصل في الماضي لقاء في الرابية خرج منه الرجلان مسرورين، وهناك اتصالات هاتفية عند اللزوم، وأحيانا في الكثير من المواقف السياسية يحصل تنسيق فوري وعفوي. ولكن لا مكونات للانطلاق من هنا نحو حلف سياسي. نريد ان نتعاون جميعا فيما يتعلق بقواسم مشتركة تهم لبنان نلتقي فيها مع التيار الوطني الحر مثل قانون الجنسية وقضية اللامركزية الادارية وسن الاقتراع، لكنها ليست سوى خطوات موضعية لا ترتقي الى مصاف استراتيجية التعاون الشامل بين الحلفاء. لا شك في اننا نطمح الى الارتقاء والتوصل الى شيء آخر مختلف تماما عن الوضع الحالي، لكن على ما يبدو دون ذلك عقبات».
*مرتكزات زيارة المر لواشنطن: بدأ وزير الدفاع اللبناني الياس المر زيارة للعاصمة الأميركية بعقد لقاءات مع أركان الادارة بينهم المبعوث الى الشرق الاوسط جورج ميتشل ونائب وزيرة الخارجية ويليام بيرنز، والوزيرة هيلاري كلينتون ونظيره روبرت غيتس، وارتكزت محادثاته على آلية دعم الجيش اللبناني وتطبيق القرار الدولي 1701 وأكد مسؤول أميركي رفيع المستوى أن واشنطن «تتطلع تحديدا الى زيادة الدعم لوحدات العمليات الخاصة في الجيش اللبناني وهي الوحدات التي تنفذ عمليات سرية في اطار مكافحة الارهاب، أو عمليات انزال خاصة».وقدمت واشنطن منذ العام 2005 أكثر من نصف مليار دولار من المساعدات للجيش اللبناني، وأشار المسؤول الأميركي الى ان واشنطن «لديها ثقة بموقع المر في وزارة الدفاع، والوفد المرافق معه والذي يضم ضباطا وقيادات من الجيش اللبناني وقوى الأمن».
*اجتهادات خاصة: لا وكلاء لدمشق في لبنان، حلفاء أو أصدقاء هذا ممكن. والكلام قاله، هاتفيا، مسؤول سوري بارز لشخصية لبنانية اتصلت مستوضحة حول ما إذا كانت هناك خلفيات معينة لموجة تشويش شنتها بعض الجهات، وفي اتجاه معين، بعد اللقاء الأخير في فندق البريستول. المسؤول إياه أوضح ما مفاده «أننا نتفهم كل معطيات الوضع اللبناني، ونحن لا نقول لفلان أو فلان ما ينبغي قوله أو فعله، ولكن البعض على ما يبدو يجتهد على حسابه».وأشار إلى أن المسار الذي انطلق مع زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري الى دمشق لايزال على انطلاقته، ومؤكدا أن الزيارة «نفخت روحا جديدة في العلاقات اللبنانية ـ السورية».
*حزب الله: يتحضر حزب الله لمهرجانه الذي سيقيمه في 16 فبراير الجاري في الذكرى السنوية لقادته راغب حرب وعباس الموسوي وعماد مغنية، والذي سيتحدث فيه الأمين العام السيد حسن نصرالله.