مستوى المشاركة في القمة: ترجح مصادر وزارية عدم مشاركة الرئيس ميشال سليمان في القمة العربية المقبلة في ليبيا تعبيرا عن التزام الدولة اللبنانية بقضية الإمام موسى الصدر ومراعاة لمشاعر الطائفة الشيعية ولموقفها الذي عبر عنه بشكل رسمي المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.
ولكن هذه المصادر تستبعد الذهاب في الموقف اللبناني الى حد مقاطعة القمة العربية (على نحو ما دعا إليه بيان المجلس الشيعي)، متوقعة خفض مستوى تمثيل لبنان في القمة الى الحد الأدنى الممكن، ومؤكدة ضرورة حضور لبنان في هذه القمة التي ستناقش التهديدات الإسرائيلية ضده وضد سورية.
أجواء زيارة بري لدمشق عند جنبلاط: أوفد الرئيس نبيه بري معاونه السياسي النائب علي حسن خليل الى النائب وليد جنبلاط لوضعه في أجواء نتائج زيارته الى دمشق ولقائه الرئيس بشار الأسد. وعلم ان بري أثار في لقائه الأسد موضوع جنبلاط وزيارته المرتقبة الى دمشق، ولمس موقفا سوريا متقدما وايجابيا حيال جنبلاط. كما علم ان القيادة السورية أثارت مع بري موضوع علاقته مع العماد ميشال عون وحرصت على الوقوف على أسباب التوتر الأخير بينهما ونصحت بالتهدئة.
تصريحات متوترة: تلقى الوزير محمد جواد خليفة «انتقادا ولوما» من الرئيس نبيه بري وآخرين بشأن تصريحاته الأخيرة المتعلقة بكارثة الطائرة الإثيوبية التي اتسمت بالتوتر والانفعال والتي تجاوز فيها مسؤوليته كوزير للصحة عندما تحدث عن «انفجار الطائرة في الجو، وعن تناثر الأشلاء والجثث المقطعة». والوزير خليفة مشهود له بالهدوء والرصانة ويعد واحدا من «الوزراء الثوابت» الناجحين الذين استمروا في وزاراتهم (خليفة ـ بارود ـ نجار ـ العريضي..).
تفسيرات لقداس مار مارون في سورية: تفسير 14 آذار لقداس مار مارون في براد السورية ومشاركة عون ولحود وفرنجية فيه انه يندرج في سياق خطة هادفة لعزل البطريرك صفير والإمعان في شرذمة الطائفة ونسف فرص المصالحة والتلاقي بين قياداتها وتكريس المشهد الانقسامي فيها. والتفسير الذي يعطيه تيار المردة يقول ان أهمية مشهد براد في تكريسه التوجه المسيحي المشرقي في مواجهة الغرب ومشاريعه ضد لبنان والمنطقة. والتفسير الذي يعطيه التيار الوطني الحر يقول: الزيارة دينية بامتياز وهي رسالة للغرب لتؤكد ان المسيحيين هم أبناء هذا الشرق. وليس في الأمر رسالة للبطريرك صفير أو اعلان للقطيعة معه، بدليل ان نوابا في تكتل الإصلاح والتغيير كانوا حاضرين في قداس بيروت.
8 آذار تترقب مهرجان 14 فبراير: تترقب أوساط المعارضة السابقة والحليفة لدمشق مهرجان 14 فبراير الذي سيكون موضع اهتمام ومتابعة ومراقبة من جهتها، وتحديدا لجهة ما يتعلق بطبيعة الخطاب السياسي من حيث الكلمات التي تلقى في المناسبة والحشد الشعبي من حيث حجم المشاركة والتوزع الطائفي والسياسي والمناخ الشعبي والإعلام الجماهيري من حيث الدعاية والشعارات والهتافات وقدرة الجهة المنظمة على ضبط التوترات والمشاعر السياسية، وما اذا كان جزء منها سيصيب جنبلاط هذه المرة.
عون يزور جنبلاط في 20 الجاري: اكد المكتب الاعلامي في التيار الوطني الحر ان رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون سيزور دارة المختارة في الشوف يوم السبت 20 الجاري تلبية لدعوة رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط.