تمكن غطاسو الجيش اللبناني من العثور على جزء كبير من أشلاء ضحايا الطائرة الاثيوبية المنكوبة، وسلموها الى مستشفى الحريري الجامعي لإجراء فحوص الحمض النووي وتحديد هوية وعدد الجثث التي تعود اليها.
وكان الجيش بدأ استخدام جهاز تصوير خاص عبارة عن كاميرا تعمل تحت الماء وعلى عمق مائتي متر.
ويتوقع وصول السفينة اوديسي اكسبلورر الى بيروت الليلة، بينما تتابع السفينة «اوشن اليرت» عملها التصويري لمكان سقوط الطائرة محاولة العثور على ذاكرة صندوق التسجيلات الصوتية للطائرة.
وتعطى الاولوية لانتشال أشلاء الضحايا، وقال مصدر متابع ان هذه العملية ستستمر نحو اربعة ايام اضافية، على ان تنسحب «أوشن اليرت» مساء اليوم.
وعقد اهالي ضحايا الطائرة الاثيوبية اجتماعا في مستشفى الحريري الحكومي امس طالبوا فيه بالسماح لكل من يملك بطاقة غطاس للمشاركة بانتشال اشلاء ضحايا الطائرة، ودعوا الى توسيع رقعة الغطس لتشمل اكثر من منطقة، خصوصا انه تم انتشال اشلاء من منطقة الرملة البيضاء في بيروت. وهدد الاهالي بخطوات تصعيدية اذا لم يتــم التجـاوب مع المطالب.
في سياق متصل شيعت بلدة مزرعة الشوف والحزب السوري القومي الاجتماعي احد ركاب الطائرة المنكوبة فارس رشيد ذبيان في مأتم حاشد اقيم في مسقط رأسه المزرعة بحضور النائب نعمة طعمة ممثلا الرؤساء الثلاثة ميشال سليمان ونبيه بري وسعد الحريري، وتيمور جنبلاط ممثلا والده رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، ووزراء ونواب وقيادات من الحزب السوري القومي والتقدمي الاشتراكي وفعاليات.