جولة عربية لسليمان: من المتوقع ان يقوم الرئيس ميشال سليمان بجولة على عدد من العواصم العربية المعنية بالملف اللبناني، بعيد زيارته الى موسكو في الـ 23 من الشهر الجاري، لشرح تطورات الأوضاع في لبنان.
الحريري يلتقي نصر الله: يتوقع ان يلتقي رئيس الحكومة سعد الحريري الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ويقدم له التعزية في ذكرى استشهاد عماد مغنية، ردا على زيارة وفد من الحزب له وتقديم التعزية باستشهاد والده.
وستكون الزيارة مناسبة للقاء يطرح فيه الرجلان ما عندهما، اذ ذكرت مصادر نيابية في «كتلة الوفاء للمقاومة» ان قرارا اتخذ بالتعاون مع الحريري في الحكومة وتسهيل أعمالها، ورفض الدخول في مماحكات ومشاكسات.
كلمات منسقة: أوضح نائب بارز في كتلة المستقبل ان الكلمات التي ألقيت في احتفال 14 فبراير كانت منسقة ومتكاملة وليست متناقضة، وما لم يستطع ان يقوله الحريري قاله الرئيس فؤاد السنيورة بصفته الآن يلعب دور رئيس تيار المستقبل. انما الكلمتان الأخريان للجميل وجعجع فكان هناك اتفاق على مضامينهما، انما بلهجة مخففة.
إزاء ذلك قال قيادي في 14 آذار: «يأخذون على خطباء 14 فبراير انهم مازالوا متمسكين بثوابت 14 آذار فهل هم خرجوا من ثوابت 8 آذار؟ وبالتالي اذا كانوا يريدون من الآخرين فقط ان يبدلوا خطابهم، فذلك يعني انهم يعتبرون أنفسهم منتصرين وان الآخرين مهزومون، وهذا منطق يناقض الشعارات التوافقية التي يرفعونها».
كبارة: تتفاعل في طرابلس الأجواء التي تتردد عن تجميد أنشطة منسق «تيار المستقبل» في الشمال عبدالغني كبارة منذ أسابيع، وقد ظهر ذلك خصوصا في خلال عملية التحضير للمشاركة في مناسبة 14 فبراير والتي أشرف عليها منسق عام المستقبل أحمد الحريري الذي انتقل الى طرابلس لهذه الغاية.
الاشتراكي: غياب المشاركة الاشتراكية عن ذكرى 14 فبراير زاد من حجم التباعد وعدم التواصل على الأرض بين الحزب الاشتراكي وتيار المستقبل في إقليم الخروب والبقاع الغربي.
لائحة مرشحين للوظائف: تعقد اجتماعات في السرايا بين مسؤولين من أجل وضع لائحة بالمرشحين الى وظائف في الدولة، مع العلم ان القوى السياسية التي تعد اللوائح تحرص على الاستعانة بالطاقات وتفضل ألا تكون منضوية تحت أحزاب أو تيارات سياسية في خطوة لضخ دم جديد في الإدارة وإعادة تأهيلها وأبعادها عن السياسة كما كانت الحال في الماضي.
ولكن يبدو ان التعيينات الادارية تم تأجيلها الى مدة ليست قريبة، والبعض يتحدث عن 3 أشهر، ولا أحد يعلم لماذا التأجيل والى متى، وهل اذا تأجلت التعيينات يصار الى تحقيق تفاهم على معاييرها وأسمائها، أم ان للتأجيل أسبابا أخرى مخفية؟
خلاف فتحاوي: يقول مصدر فلسطيني مسؤول في مخيم عين الحلوة تعليقا على الاشتباك المسلح الذي حدث قبل يومين: «ما يحدث في مخيم عين الحلوة يتعدى كونه اشتباكات متقطعة بين فتح ومجموعة من الإسلاميين من جند الشام يصل عددهم إلى 30 أو 40 عنصرا، فيما تعد فتح في المخيم ما يصل إلى 5 آلاف عنصر. الموضوع الأساس هو الخلاف الفتحاوي داخل المخيم، وأجنحة فتح المتصارعة التي يغطي بعضها مجموعة جند الشام، انتقاما من الأجنحة الأخرى، أو على الأقل لا يعاديها». مشيرا إلى أن خلافات ونزاعات قوية تشرذم الأجنحة الفتحاوية داخل المخيم أبرزها الصراع بين جناح أمين سر حركة فتح سلطان أبو العينين ومسؤول الكفاح المسلح منير المقدح الذي اتهم الأول بقتل المسؤول الفتحاوي كمال مدحت علنا.
ويرى هذا المصدر أن حماس بمقدورها أن تمارس ضغطا على المجموعات الإسلامية لكنها تفضل أن ترى فتح تضعف وتنهش نفسها بنفسها، فهذا لابد مفيد لها بشكل أو بآخر.
وشرح المصدر أن «جند الشام مجموعة صغيرة، لكنهم محميون من عصبة الأنصار، الذين يعدون نحو 500 عنصر في المخيم وهم قوة كبيرة».
وقال: «لا يخفى على أحد أن الإسلاميين يتعاطفون مع بعضهم ولو أن عصبة الأنصار باتت لها مواقف تميل إلى الاعتدال والتعاون مع الجيش اللبناني، ووافقوا على تسليم مطلوبين، لكنهم في النهاية يرون أن القضاء على جند الشام، قد يكون مقدمة للقضاء عليهم».
وترى مصادر مراقبة ان الاشتباك الأخير أظهر ان الواقع الميداني لحركة فتح بدا ضعيفا ومتراجعا، في مقابل توحد الحركات الفلسطينية المتحالفة مع سورية والمجموعات الأصولية.
مرسوم الجنسية: أنجز الوزير زياد بارود التدقيق في مرسوم الجنسية الذي صدر عام 1994 والذي أحدث خللا في الديموغرافيا بعدما تبين ان عدد المجنسين بلغ ما يزيد على 200 ألف توزعوا على النحو الآتي: ما يزيد على 50 ألفا من المسيحيين وما يزيد على 150 ألفا من المسلمين بفارق يزيد على 100 ألف مجنس لصالح المسلمين.
وعلى رغم قرار مجلس شؤون الدولة الذي قبل الطعن في المرسوم، فإن الحكومات لم تعمد الى إلغاء الجنسية لمن لا يستحقها، خصوصا ان بعض الذين حصلوا عليها محكومون عدليا.
لقاء ريفي ـ المملوك: التقى مدير عام قوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي قبل أسبوعين في دمشق مدير المخابرات العامة في سورية اللواء علي المملوك، وبقيت تفاصيل اللقاء محدودة التداول بين قادة الأجهزة الأمنية وكبار السياسيين في كلا البلدين.