- ابتكار أسباب لتأجيل البلدية: يقول نواب منتمون الى الكتل النيابية الرئيسية في البرلمان انهم يعتقدون أن الإصلاح البلدي الذي تحقق في الشكل من خلال اعتماد النسبية في المبدأ، يشكل أول خطوة على طريق «ابتداع» الأسباب الموجبة لتأجيل الانتخابات البلدية.
وتقول مصادر ان الحكومة توصلت في جلسة اقرار النسبية الى تفاهم نهائي، فما الضمانة في أن يتمكن البرلمان من اقرار التعديلات والتصديق عليها خلال فترة تسمح بدعوة الهيئة الناخبة للانتخابات البلدية ضمن المهلة القانونية؟
ولفت النواب الى ان التعديلات ستحال الى لجنتي الإدارة والعدل والأمن والدفاع النيابيتين اللتين ستدرسانها من دون سقف للوقت، وهذا ما يسمح أيضا بإيجاد مخرج لتأجيل الانتخابات البلدية تحت عنوان أن من الأفضل اتمامها على أساس قانون عصري ومتطور بدل الحالي، وفي هذه الحال لا تتحمل الحكومة مسؤولية التأجيل، لأنها أقرت الاصلاحات وأحالتها، ولا يتحمل مجلس النواب مسؤولية التأجيل، لأن الحكومة تأخرت في ارسال التعديلات على القانون.
- اتصال لافت: كان لافتا الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بالرئيس اللبناني ميشال سليمان مؤكدا وقوف ايران الى جانب لبنان ودعمه في كل المجالات وعلى كل المستويات، وأكد نجاد على «ضرورة الاستعداد لأي تهديدات محتملة من قبل الكيان الصهيوني والقضاء عليه نهائيا فيما لو أراد تكرار أخطائه السابقة، وهذا أمر ممكن، لأنه الآن في موقف الضعف، ولو أراد اتخاذ أي اجراء، فذلك للتغطية على ضعفه».
ووفقا لبيان رسمي لبناني، فإن الرئيس سليمان شكر لنظيره الايراني اتصاله وعاطفته، مشددا على ان هذه التهديدات تواجه بتعزيز الوحدة الوطنية والجهوزية العسكرية وتضافر القدرات الوطنية لصد أي اعتداء».
وأجرى نجاد اتصالا آخر بالأمين العام لحزب الله مشددا على ضرورة ان تحافظ المقاومة على أعلى درجات الجهوزية للتصدي لأي عدوان جديد.
واعتبر الرئيس الايراني ان اسرائيل تخشى من المقاومة والشعب في لبنان، ولكنها تحاول ان تستعيد سيطرتها على لبنان وغزة، لأنها تشعر بأن كرامتها قد امتهنت.
وقد أكد رئيس الحكومة سعد الحريري ان الاتصالات التي تلقاها هو وسليمان من نجاد تأتي دعما في مواجهة الخطر الاسرائيلي.
- توازن الرعب: بخلاف مواقف انتقادية لجهات في 14 آذار في شأن خطاب السيد حسن نصرالله اعتبرته خطابا يتجاوز الدولة اللبنانية، لفت موقف متمايز للنائب سمير الجسر عضو كتلة المستقبل رأى فيه ان مبدأ توازن الرعب الذي أعلنه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قاعدة معمول بها في كل دول العالم، لافتا الى ان «المنطق المسالم لم يجنبنا العدوان الاسرائيلي، لذلك ليس من المطلوب ان يحمل السيد نصرالله غصنا من الزيتون في وجه التهديدات الاسرائيلية».
واعتبر ان ما جاء في حديث نصرالله رد على التهديدات الاسرائيلية المستمرة بتهديدات مماثلة، مشيرا الى ان اسرائيل ليست بحاجة الى مبررات لشن عدوان على لبنان.
- بيرنز أثنى على مهرجان 14 فبراير: عقد مساعد وزيرة الخارجية الاميركية وليام بيرنز أثناء توقفه في بيروت في طريقه الى دمشق اجتماعا بعيدا عن الأضواء مع قادة 14 آذار في مقر السفارة الاميركية في عوكر حضره الرئيسان أمين الجميل وفؤاد السنيورة ود.سمير جعجع والنائب مروان حمادة ود.فارس سعيد والوزيرة السابقة نايلة معوض، «هذا اللقاء أعقبه زيارة للسفيرة الاميركية ميشيل سيسون الى مقر الأمانة العامة لـ 14 آذار في الأشرفية».
وعلم من مصادر 14 آذار ان بيرنز قدم عرضا موجزا للسياسة الاميركية في المنطقة أظهر ان هناك أولوية مطلقة في هذه المرحلة للملف الايراني الذي يأخذ من جديد منحى المواجهة في اتجاه عقوبات قاسية، كما هناك اهتمام مركز من جانب الادارة الاميركية على عملية السلام والمسار الفلسطيني خصوصا، وفيما خص سورية، فإن واشنطن ماضية في سياسة انفتاح وحوار معها من دون ان يعني ذلك الدخول في صفقة معها، مع التأكيد على ان أي حوار أو اتفاق مع سورية لن يكون على حساب لبنان، موضحا ان السفير الاميركي الجديد في دمشق «فورد» سيعمل على تشجيع سورية على أدوار ايجابية في المنطقة.
كما أثنى بيرنز على مهرجان 14 فبراير وما تظهره قوى 14 آذار من مثابرة وقدرة على الاستمرار، وما تعكسه في مكوناتها من وحدة مسيحية اسلامية.