اسرائيل مرتعبة من زيارة نجاد إلى دمشق: تحدثت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية عن «رعب» في إسرائيل بسبب زيارة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد إلى العاصمة السورية دمشق ولقائه الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سياسية وديبلوماسية إسرائيلية تخوفها الشديد من الزيارة، موضحة أن خطورة هذه الزيارة لا تأتي لمهاجمة نجاد «السافر» (على حد تعبيرها) لإسرائيل وتأكيده بأن مصيرها هو الزوال، بل حرصه أيضا على الاجتماع مع قادة الفصائل الفلسطينية المتواجدة في العاصمة السورية وعلى رأسها حركتا «حماس» و«الجهاد الإسلامي».
وكتبت الصحيفة في سياق التفاصيل أنه لو كانت هناك مفاوضات مع سورية الآن، لما وصل نجاد إلى دمشق، ولكان خطر الحرب زال، ولو بشكل مؤقت لافتة إلى أنه لو كان هناك نوع من المفاوضات مع الفلسطينيين لما وقعت المواجهات في الخليل، ولكانت صورة إسرائيل أفضل في العالم، وكان بالإمكان عزل إيران، وتحييد الخطر الماثل من «حزب الله» و«حماس».
بيروت 12 دائرة!: في سياق السجال الدائر حول الانتخابات البلدبة اعتبر عضو تكتل التغيير والاصلاح النائب نبيل نقولا أن «العمل يجب ان يتركز على بلدية بيروت التي يفترض ان تقسم الى 12 دائرة تؤمن كل منها لناخبيها الخدمات اللازمة، ولا مشكلة في تطبيق النسبية ضمن التقسيم». وأضاف: «لعل افضل مثال على ذلك، المتن الشمالي الذي يضم مئة وسبعين ألف ناخب مقسمين على تسعين بلدية، فلم لا تكون بيروت التي تضم مئتي ألف ناخب مقسمة أيضا الى دوائر تؤمن لها التمثيل الصحيح؟
انسجام «غريب عجيب»: استغرب مصدر نيابي معارض الانسجام «الغريب العجيب»»الذي شهدته جلسة خفض سن الإقتراع بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية والكتائب مؤكدا «الطائفية نهشت عظام النظام اللبناني»، وأن «ربط إشراك المغتربين في الانتخابات بخفض سن الاقتراع هو ابتزاز سياسي».
معركة جزين مستعرة باكرا: بدأت معركة بلدية جزين الانتخابية باكرا حتى قبل أن يخرج قانون البلديات الى النور، وقبل الجزم بحصول انتخابات بلدية. ويبدو أن كل شيء مسخر لخدمة المعركة. وهي بالنسبة إلى التيار الوطني الحر، وأنصار النائب السابق سمير عازار معركة شرسة ومفصلية وقد شهدت مدينة الشلالات تبادل الاتهامات بين الاطراف ونشر البيانات وتصعيد السجال.
تعويضات ونسبة أرباح: سجلت الخطوة الأولى في ملف تعويضات ضحايا الطائرة الأثيوبية المنكوبة التي تحطمت فوق البحر في بيروت بعد إقلاعها بثلاث دقائق، بعدما كان ممثلو مكاتب وشركات محاماة قد قدموا إلى لبنان وعرضوا خدماتهم على أهالي الضحايا، قبل أن يصدر التقرير الرسمي النهائي الذي يحدد المسؤوليات عن سبب الحادث. ووفقا لتقارير صحافية فان ممثلين عن المؤسسات القانونية الأميركية والبريطانية قاموا بمقابلة معظم الأهالي، عارضين خدماتهم في مقابل أتعاب هي عبارة عن نسب تتراوح بين 20 و33% من قيمة التعويضات عند انتهاء المحاكمات.