رأى وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية محمد فنيش (حزب الله) أن لقاء الرئيس السوري بشار الأسد والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ورئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود أحمدي نجاد يعكس قوة حضور في المشهد السياسي الدولي. وأشار فنيش الى أن زيارة نجاد الى دمشق دليل على قدرة محور الممانعة وقوة حضوره في الحقلين الاقليمي والدولي.
وأبلغ فنيش قناة «المنار» أن القلق الإسرائيلي من هذه الزيارة نابع من إدراك تل أبيب أن سياسة التهديدات لم تعد تخيف دول المنطقة، مؤكدا أن سورية بموقعها عصية على الاحتواء والعزل ولا يمكن المساس بعلاقتها مع المقاومة. بدوره النائب نواف الموسوي (كتلة الوفاء للمقاومة) رأى أمس، أن المعادلة الإقليمية تغيرت مهددا بأن المقاومة ستسقط مباني في تل أبيب مقابل بناء واحد في الضاحية. وأضاف في ندوة بالضاحية الجنوبية أن المقاومة قادرة الآن على تكبيد العدو خسائر فادحة.