جوازات السفر المزدوجة: تبدي المؤسسات والأجهزة المعنية اهتماما بمسألة جوازات السفر المزدوجة الأوروبية – الإسرائيلية على خلفية ما كشف حول اغتيال مسؤول حماس الذي وقع في دبي، وما أوردته صحيفة «اندبندنت» حول اغتيال مسؤول حزب الله عماد مغنية. وتحاول هذه الأجهزة، ولاسيما الأمن العام، ايجاد آليات دقيقة تؤدي الى كشف أي اسرائيلي يدخل الى لبنان، بجواز أوروبي، سواء كان مزورا أم لا.
قيادات أصولية تلجأ إلى لبنان: رفعت درجة الاستعدادات الأمنية اللبنانية في جميع معابر الدخول الى لبنان من برية وبحرية وجوية، في ظل المعلومات عن نية قيادات أصولية باللجوء الى لبنان بعد العمليات الواسعة في أفغانستان وباكستان والعراق والطوق المحكم على بعض قيادات القاعدة وجند الله وغيرهم، وفي ظل معلومات عن رصد دخول عناصر من القاعدة الى لبنان وانتقالهم الى مخيم عين الحلوة.
اللجوء السياسي في لبنان: يعتزم فريق سياسي اثارة موضوع اللجوء السياسي في لبنان بعدما تبين ان عددا من الرعايا العرب وصل الى لبنان خلسة وطالب باللجوء السياسي لاعتبارات إنسانية. وتبين ان لبنان وقع مع المنظمة الدولية التي ترعى شؤون اللجوء اتفاقا ينص على ان أي شخص يطلب اللجوء السياسي عليه ان يكون قد غادر بلده الأصلي الى لبنان من دون المرور بأي دولة أخرى. وهذه هي حال طالبي اللجوء. وينوي الفريق السياسي الاعتراض على خطوة اللجوء السياسي والمطالبة بمنع منحها نظرا لدقة الوضع في لبنان وحساسيته الديموغرافية.
المؤتمر السنوي الثالث لـ 14 آذار: تجرى اتصالات بين قيادات 14 آذار يجري خلالها عرض الأوضاع والخطوات الواجب اتخاذها لمواكبة جمهور 14 آذار والتحضير للمؤتمر السنوي الثالث لهذه القوى الذي سيعقد في البيال تحت عنوان: «مستمرون للعبور الى دولة الحق والمؤسسات والعدل»، ووضع خريطة طريق للمرحلة المقبلة. وترجح أوساط في الأمانة العامة لـ 14 آذار قيام «مجلس وطني» يضم كل الشخصيات والنخب السياسية والعسكرية والاقتصادية التي تمثل مكونات 14 آذار ويكون بمثابة «برلمان» الحركة الاستقلالية وصلة وصل وتواصل بين قيادة 14 آذار وجمهورها. وتقول هذه الأوساط ان هذا المشروع حظي بموافقة مبدئية من قيادات 14 آذار وتنصرف الأمانة العامة الى بلورته ووضع آليات عمله وتفاصيله. ويعتبر نائب في قوى 14 آذار ان الكلمة التي ألقاها الرئيس سعد الحريري في ذكرى 14 فبراير تشكل «خريطة طريق» للمرحلة المقبلة، وخطوة تأسيسية لما قد تقوم به الحكومة بعد جلاء صورة الأوضاع في المنطقة، واتضاح نتائج المساعي التي تبذلها الادارة الأميركية لاطلاق عملية المفاوضات من جديد وصولا الى السلام العادل والشامل والنهائي، ويرى مصدر وزاري ان الظروف الخارجية غير مواتية الآن وهي ضاغطة على حكومة الوحدة الوطنية وتحول دون قيامها بأي عمل في الوقت الحاضر.
«الحوار» مكان للتلاقي وليس لاتخاذ المواقف: تجزم مصادر سياسية معترضة على طريقة تشكيل هيئة الحوار بأن اجتماعات الهيئة لن تتوصل الى توافق حول الاستراتيجية لأن وجهات النظر متناقضة بين المشاركين فيها، ولذلك يمكن ان تشكل الهيئة مكانا للتلاقي وليس إطارا لاتخاذ المواقف خصوصا فيما يتعلق بالاستراتيجية الدفاعية، وهذا يعني ان السياق الطبيعي لاجتماعات الهيئة سيستمر لفترة طويلة من دون الامكانية للوصول الى اتفاق حول الاستراتيجية، خصوصا ان طاولة الحوار تخضع لمبدأ التوافق بالإجماع ولا يجري فيها تصويت. وفي رأي مصدر في الأكثرية ان قمة دمشق أثبتت ان كل ما كان يطرح على طاولة الحوار سواء في مجلس النواب أو في قصر بعبدا كان مجرد تمويه على حوار حقيقي كان يجب ان يطرح منذ البداية. فاللبنانيون غير مختلفين على الاستراتيجية الدفاعية، فهذه الاستراتيجية لا تستلزم انعقاد هيئة حوار وطني على هذا المستوى، بل ربما تتطلب لو صحت نظرية البعد اللبناني لسلاح حزب الله اجتماعا في وزارة الدفاع برئاسة قائد الجيش وبحضور قيادي عسكري مسؤول لتمثيل حزب الله، ويمكن في هذا الاجتماع بت استراتيجية متكاملة لكيفية وضع سلاح حزب الله في خدمة القدرة الدفاعية للجيش اللبناني.