بيروت ـ عامر زين الدين
ذكر في بيروت ان رئيس اللقاء النيابي الديموقراطي وليد جنبلاط تبلغ من القيادة السورية الموعد الرسمي لزيارة دمشق، وهو في النصف الثاني من مارس الجاري حيث سيستقبله الرئيس بشار الأسد.
وقالت إذاعة «صوت لبنان» ان الزيارة ستسبقها كلمة يلقيها جنبلاط في ذكرى اغتيال والده كمال جنبلاط في 16 مارس.
لكن في معلومات لـ «الأنباء» ان جنبلاط قرر إجراء الاحتفال بالذكرى في 14 مارس، الذي يصادف يوم الأحد، بدلا من الثلاثاء، لاعتبارات تتعلق بالحشد الشعبي.
وقالــت مصادر في 14 آذار لـ «الأنباء» ان كلمــة جنبــلاط بهــذه المناسبــة ستكون هامــة لأنها ستحمل رسائل هامة تتناول إزالة الرواسب السابقة مع دمشق.
وتوقعت المصادر المتابعة ان يشدد في كلمتــه على التحالف مع سورية في وجه التهديدات الإسرائيلية، وهذا ما أكد عليه بنفسه عندما قال خلال جولة له على قرى الشوف: أمامنا البحر وإسرائيل وسورية، ونحن اخترنا سورية.