مصالحة فتوش ـ سكاف: تفيد معلومات بان المساعي المبذولة لمصالحة النائب نقولا فتوش مع النائب السابق ايلي سكاف قطعت شوطا بعيدا، بعدما جمعت «المصيبة» الرجلين في أعقاب خلافهما في الانتخابات النيابية التي حصلت في يونيو الماضي. ووفقا لهذه المعلومات فإن ملف الانتخابات البلدية قد يكون هو الدافع الى المصالحة بين الرجلين بحيث يعيد خلط الأوراق في مدينة زحلة، وان «السيناريو» الذي سيعتمد بعد انجاز الترتيبات اللازمة هو ظهور سكاف وفتوش معا في أحد المطاعم البقاعية وسط حضور اعلامي لافت لإعلان تحالفهما الجديد. سكاف يقول تعليقا على هذا الموضوع: «التحالف وارد مع فتوش خاصة اذا سار في خطنا والتزم، وبالتالي لا مشكلة عندنا، وحاليا لم يحصل لقاء معه بعد، فأخصامنا يجيشون ضدنا كل الأحزاب والقوى، وعلى الأقل لابد ان نتحالف مع أحد لنقف في وجههم».
ويكشف سكاف على صعيد آخر ان هناك من سأله عمن يفضل لتمثيل زحلة على طاولة الحوار، وانه طرح سليم جريصاتي «لأنه أقرب الينا في الفكر السياسي، كما انه كان مقربا من الرئيس اميل لحود».
تعيينات في «الداخلية»: أقدم وزير الداخلية والبلديات زياد بارود على احداث تغييرات أساسية بين معاونيه مقدمة لتغييرات قد تطول مناصب رفيعة في الوزارة في سياق خطة يعتزم الإقدام عليها.
وفي هذا السياق تشير مصادر الى ان وزير الداخلية، وبعد مشاورات يجريها بعيدا عن الأضواء، يعتزم تحريك عمل مجلس قيادة قوى الأمن الداخلي وملء الشواغر فيه، وإجراء مناقلات في المواقع الأمنية قبل بدء التحضيرات العملانية للانتخابات البلدية.
وسيطرح بارود لائحة بأسماء الأشخاص المرشحين لمنصب محافظ في خطوة لملء الشواغر، وكذلك الأمر بالنسبة الى القائمقامين، وقد يتشاور الوزير مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة.
بري والسنيورة والتعيينات: تتحدث أوساط رئيس مجلس النواب نبيه بري باستغراب عن التهنئة التي تقدم بها رئيس الحكومة الأسبق فؤاد السنيورة لكل من رئيس مجلس الخدمة المدنية الجديد د.خالد قباني، ورئيس التفتيش القضائي الجديد أكرم بعاصيري، وإغفاله تهنئة رئيس ديوان المحاسبة القاضي عوني رمضان المحسوب على رئيس مجلس النواب، وقد صدرت تعييناتهم في مرسوم مشترك.
دعوة للحريري لزيارة واشنطن: وجه الرئيس الأميركي باراك أوباما دعوة للحريري لزيارة واشنطن خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بينهما مؤخرا. ويعمل مجلس الأمن القومي للمنطقة ووزارة الخارجية الاميركية على التحضير لها بالتنسيق بين السفارة الاميركية في عوكر ومكتب رئاسة الحكومة اللبنانية.
المقدح يستعد للإبعاد: ينتظر العقيد منير المقدح وصول مبعوث من الرئاسة الفلسطينية ليتداول معه بشأن استبعاده من التشكيلة الجديدة لحركة فتح. وكان تردد ان التشكيلة العسكرية الجديدة لفتح في لبنان باستبعادها منير المقدح الذي يعتبره البعض مقربا من سورية انما هي نوع من «تصفية حسابات» مع النظام السوري الذي يرفض استقبال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في الوقت الراهن.