يسعى سوداني مقيم في دولة الإمارات إلى تغيير اسمه الحالي «معمر القذافي محمد محمد النور»، وذلك تضامنا مع «الأشقاء الليبيين الذين سالت دماؤهم في المدن الليبية، بسبب مواجهتهم بقسوة من قبل السلطات الليبية، خلال التظاهرات السلمية التي تفجرت في 17 من فبراير الماضي»، على حد قوله. ويقول معمر إنه قرر تغيير اسمه لأنه أصبح يكرهه بعد «المشاهد المروعة» التي شاهدها على الفضائيات العربية وهي تنقل صور الموت والدمار، مشيرا إلى أن اسمه بات يثير استياء بعض من حوله أخيرا.
وبحسب صحيفة «الإمارات اليوم» يشرح سبب تسميته بهذا الاسم، وقال إن «والده رغب في تسميته به، تيمنا بالزعيم الليبي معمر القذافي، الذي لم يكن قد مضى على ثورته (ثورة الفاتح) ضد النظام الملكي أكثر من عام»، مضيفا: «والدي لم يكن يرضى باحتفاظي بهذا الاسم لو بقي على قيد الحياة بعد كل ما جرى».
وقال إنه شرع في التحضير للإجراءات القانونية اللازمة لتغيير اسمه، على الرغم من علمه أن تلك الإجراءات لن تكون سهلة، كما أن التغيير سيكون له انعكاس على حياته وحياة أسرته المكونة من زوجته وطفليه كريم (4 سنوات)، ويوسف (3سنوات).
وأكد معمر القذافي أنه «في فترة دراسته في ليبيا عاش في سكن للعسكريين واندمج مع المجتمع الليبي، وعلاقته بهم طيبة، وكان من بين زملاء الدراسة ابن الزعيم معمر القذافي (هانيبال)»، لافتا إلى أنه «لم يكن يعاقب على سلوكه (المشاكس)، لأنه كان يحمل اسم الزعيم الليبي».